ماهي حالتنا في البرزخ ؟
- إن الإنسان ينتقل بواسطة الموت من نشأة إلى أخرى ، وإلى عالم يسمى بعالم البرزخ ، الذي يتوسط عالمي الدنيا و الآخرة .
- إن الله سبحانه يصف الحياة البرزخية للكافرين سيما آل فرعون بقوله : ﴿ النّار يعرضون عليها غدوّا وعشيّا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشدّ العذاب ) فهم يعرضون على النار صباحاً و مساءً قبل يوم القيامة ، و أما في يوم الحساب ( و يوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ) .
- إن الحياة البرزخية للكفار يبينها لنا الإمام الصادق (عليه السلام) بقوله : ( إن أرواح الكفار في نار جهنم يعرضون عليها يقولون: ربنا لا تقم لنا الساعة، ولا تنجز لنا ما وعدتنا، ولا تلحق آخرنا بأولنا) .
- إن الحياة البرزخية للمؤمنين حالة فرح وسرور وتزاور بينهم والدعاء بتعجيل قيام الساعة لكي ينالوا منازلهم في الجنة .
- إن أرواح المؤمنين تجتمع على صورة جميلة يصفها لنا أمير المؤمنين (عليه السلام) : ( يا بن نباتة، إن في هذا الظهر – يعني النجف – أرواح كل مؤمن ومؤمنة في قوالب من نور على منابر من نور) .
- إن الميت يسمع صوت من يزوره ولكنه لا يستطيع الجواب ، و النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) حين وقف على قتلى الكفار في بدر كلمهم قائلاً : ( يا أبا جهل! يا عتبة! يا شيبة! يا أمية! هل وجدتم ما وعد ربكم حقا ؟ فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقا ؟ فقال عمر: يا رسول الله ، ما تكلم من أجساد لا أرواح فيها ؟! فقال: والذي نفسي بيده، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، غير أنهم لا يستطيعون جوابا ) .