جزاء أهل المعروف في الدنيا والآخرة
- إن أصحاب المعروف يحوزون على توفيقات إلهية في الدنيا ، أولها محبة الناس لهم واجتذاب قلوبهم ، ودفع البلاء عنهم وياله من عطاء ! .
- إن من يقدم المعروف في الدنيا لأخوانه المؤمنين يحرز شفاعة مذخورة له في الآخرة تخلصه من أهوال الحساب وتدفع عنه العذاب كما تدل صريح الروايات .
- إن المؤمن يتجاوز عن سيئة صاحب المعروف لأنه في دائرة عناية الله ومحبوبيته ، متذكراً قول الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) : (أجيزوا لأهل المعروف عثراتهم واغفروها لهم فإن كف الله تعالى عليهم هكذا وأومأ بيده كأنه يظل بها شيئا ) .
- إن البعض يتحمل كلفة صنع المعروف للغير طمعاً بجزيل الثواب الإلهي والذي جاء فيه عن المعصومين (عليه السلام): (إنّ للجنّة باباً يقال له المعروف ، لا يدخله إلا أهل المعروف ) وياله من تكريم مميز ! .
- إن المؤمن يصنع المعروف لأهله ولغير أهله مقتدياً بسيرة النبي وآله (صلى الله عليه وآله) متذكراً قول سيد الشهداء (عليه السلام) : (تكون الصنيعة مثل وابل المطر تصيب البرّ والفاجر) .
- إن من أفضل السقي عند الله تبارك وتعالى إبراد الكبد الحرى ، بل يصل الثواب حتى لسقي البهيمة ، يقول الإمام الباقر (عليه السلام) : (من سقى كبدا حراء من بهيمة وغيرها أظله الله في عرشه يوم لا ظل إلا ظله ) .