موجبات السخاء
- إن السخي متخلق بخلق من أعظم أخلاق الله عز وجل ( السخاء خلق الله الأعظم ) .
- إن البخيل ولو كان ناسكاً متعبداً لا يوضع في خانة أولياء الله ( ما جبل الله ولياً إلا على السخاء ) .
- إن أصل البخل في نفس البخيل هو من سوء الظن بالله عز وجل ؛ فالبخيل يرى أن المال ينقص مع الإنفاق ويزيد مع الحرص ، ولا يرى أن أسباب الرزق بيد الله عز وجل أولاً وآخراً .
- إن العبد يذكر الرحمة في صلاته اليومية ما يقرب من أربعين مرة ، أولا يجب بعدها أن يتخلق العبد بهذه الصفة التي يترشح منها السخاء والرحمة بالخلق ؟!
- إن المشرك السخي قد يخفف عنه العذاب كحاتم الطائي كما هو وراد في بعض رواياتهم (عليه السلام) ، فكيف إذا كان السخي مؤمناً ؟! .
- كم من الجميل أن تغفر الزوجة لزوجها غضبه إكراماً لسخائه ، سيما والنبي (ص) يصرح : ( تجافوا عن ذنب السخي فإن الله آخذ بذنبه كلما عثر ) .
- إن البعض يشار إليه بالبنان لسخائه وهو عند الله سبحانه ليس بسخي ، لأنه يجود بمال قد استولى عليه بالغصب أو الاحتيال ، والأمير (عليه السلام) يبين لنا المطلب : ( السخاء أن تكون بمالك متبرعاً وعن مال غيرك متورعاً ) .