الانحراف من القبلة
تنوية
السؤال ١: ما هو حد الانحراف عن القبلة الذي لا يضر بصحة الصلاة ؟ وهل الانحراف بمقدار ثلاثين درجة يضر بها؟
الجواب: يجب استقبال القبلة في الصلاة ولا يجوز الانحراف عنها, ولكن اذا اعتقد بعد الفحص بجهة انها القبلة ثم تبين الخطأ او سهى فصلى الى غير جهة القبلة فان كان انحرافه اقل من ٩٠ درجة صحت صلاته.. واذا التفت في الاثناء مضى ما سبق واستقبل في الباقي, واما اذا تجاوز انحرافه ذلك بان صلى الى اليمين او الى الشمال او اكثر من ذلك اعاد في الوقت ولا يجب القضاء اذا التفت خارج الوقت.
السؤال ٢: عندما رجعت من سفري إلى شقتي … شككت في اتجاه القبلة فغيرتها فكان خطأ مني ، كنت قاصراً فيه فصليت مدة على القبلة الجديدة لاكثر من شهر أنا وأهل بيتي وربما بعض ضيوفي … وبعد فترة شككت مرة اخرى فجلبت بوصلة اخرى مع دليل فتبين لي ان الاتجاه الذي اخترته أولاً خطأ علماً أن الانحراف لم يكن تاماً بل كان ضمن الزاوية ٩٠ درجة … ما هو حكم صلواتي السابقة فهل عليّ اعادة الصلاة وأهل بيتي ومن زارني ؟
الجواب: الصلوات صحيحة .