أحكام مراسم العزاء
تنوية
السؤال ١: ما حكم إحياء الأربعين لشخص ما ؟ حيث يتم تأبينه والترحم عليه ونشر فضائله ؟
الجواب: لا بأس به ، وخصوصاً اذا صار داعياً الى قراءة القرآن له.
السؤال ٢: أيهم أفضل للميت قراءة القرآن من مجموعة من الاقارب ودعوتهم الى الطعام لتثويب مأتم قراءته . أو قراءة القرآن دون دعوة الى الطعام؟
الجواب: لا شك ان الاطعام أفضل إذا كان للمستحق .
السؤال ٣: التزم جماعة من المتدينين التجنب عن الصرف الزائد المتداول في مراسم الميت ، والمتمكنون منهم التزموا بصرفها في مجالات الخير ، فهل يجب عليهم الإلتزام بذلك ؟ وهل لهذا العمل إجر وثواب لروح الميت ؟
الجواب: لا يجب . إذا تمّ صرف المال في الطرق التي يكون ثوابها أكثر ويتم إهداء ذلك الثواب للميت فهو أفضل .
السؤال ٤: ما حكم لبس السواد على الميت ، فهل هو واجب أو مستحب أو مكروه ، وهل يعتبر احتراماً للميت أم لا ؟ وإذا كان جائزاً ؟ فهل ورد مدة معينة في لبسه أم لا ؟
الجواب: لا يحرم ، ولم يرد في الشرع .
السؤال ٥: هل يجوز إقامة الولائم من قبل أهل المتوفى بمناسبة الوفاة للمعزين ,وإذا كان ذلك جائز فهل في ذلك ثواب ,ولمن يكون ذلك الثواب ؟
الجواب: يجوز والثواب للمتوفى إذا قصد أهله ذلك .
السؤال ٦: ما كفارة خدش الوجه على الزوج الميت ؟
الجواب: لا كفارة فيه .
السؤال ٧: ما هو حكم إقامة مجلس الأربعين للمؤمنين بعد مرور أربعين يوماً على وفاتهم ؟.. هل هو مأثور عن أهل البيت ؟.. هل هو من السنن المستحبة في الشريعة الإسلامية ، أم أنه كما يزعم البعض ربما يكون من عادات اليهود ؟
الجواب: جيد في نفسه ، ولعله مأخوذ من اربعينية سيد الشهداء ارواحنا له الفداء .
السؤال ٨: هل الحزن الشديد على الميت يخرج صاحبه من الصابرين ، مع انني راضي بقضاءالله ، حامداً له ، والمفقود هو أعز أبنائي وأفضلهم ؟
الجواب: الحزن في مثل الفرض طبيعي ، بل يستحب البكاء على المؤمن ، والمفروض في المؤمن ان لا يخرجه حزنه على فقد الأحبة عن رضاه بالقضاء ، تأسياً بساداته ومواليه محمد وآل محمد ( صلوات الله عليهم أجمعين ) .