
الرسائل والکتب
الرسالة ٧: إليه أيضاً
ومن كتاب منه (عليه السلام)
إليه أيضاً
أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ أَتَتْني مِنْكَ مَوْعِظَةٌ مُوَصَّلَةٌ[١]، وَرِسَالَةٌ مُحَبَّرَةٌ[٢]، نَمَّقْتَهَا[٣] بِضَلاَلِكَ، وَأَمْضَيْتَهَا[٤] بِسُوءِ رَأْيِكَ، وَكِتَابُ امْرِىء لَيْسَ لَهُ بَصَرٌ يَهْدِيهِ، وَلاَ قَائِدٌ يُرْشِدُهُ، قَدْ دَعَاهُ الْهَوَى فَأَجَابَهُ، وَقَادَهُ الضَّلاَلُ فَاتَّبَعَهُ، فَهَجَرَ[٥] لاَغِطاً[٦]، وَضَلَّ خَابِطاً.
ومن هذا الكتاب
لاَِنَّهَا بَيْعَهٌ وَاحِدَةٌ لاَ يُثَنَّى فِيهَا النَّظَرُ[٧]، وَلاَ يُسْتَأْنَفُ فِيهَا الْخِيَارُ، الْخَارِجُ مِنْهَا طَاعِنٌ، وَالْمُرَوِّي[٨] فِيهَا مُدَاهِنٌ[٩].