
الخطب
الخطبة ٩٤: يقرر فضيلة الرسول الكريم
ومن خطبة له (عليه السلام)
[يقرر فضيلة الرسول الكريم]
بَعَثَهُ وَالنَّاسُ ضُلاَّلٌ فِي حَيْرَة، وَحَاطِبُونَ[١] فِي فِتْنَة، قَدِ اسْتَهْوَتْهُمُ الاَْهْوَاءُ، وَاسْتَزَلَّتْهُمُ[٢] الْكِبْرِيَاءُ، وَاسْتَخَفَّتْهُمُ[٣] الْجَاهِلِيِّةُ الْجَهْلاَءُ[٤]; حَيَارَى فِي زَلْزَال مَنَ الاَْمْرِ، وَبَلاَء مِنَ الْجَهْلِ، فَبَالَغَ(صلى الله عليه وآله) فِي النَّصِيحَةِ، وَمَضَى عَلَى الطَّرِيقَةِ، وَدَعَا إِلَى الْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ.
——————————————–
[١] . حاطِبُون: جمع حاطب، وهو الذي يجمع الحطب، يقال لمن يجمع الصواب والخطأ: حاطِبُ ليل.
[٢] . استَزَلَّتهُمْ: أدّت إلى الزّلَل والسقوط في المضَارّ.
[٣] . استَخَفّتْهُم: طَيّشَتْهُمْ.
[٤] . الجَهْلاَء: وصف مبالغة للجهل.