
الخطب
الخطبة ٤٧: في ذكر الكوفة
ومن كلام له (عليه السلام)
في ذكر الكوفة
كَأَنَّي بِكِ يَاكُوفَةُ تُمَدِّينَ مَدَّ الاَْدَيمِ[١] الْعُكَاظِيِّ[٢]، تُعْرَكِينَ بِالنَّوَازِلِ[٣]، وَتُرْكَبِينَ بِالزَّلاَزِلِ، وَإِنَّي لاََعْلَمُ أَنَّهُ مَاأَرَادَ بِكِ جَبَّارٌ سُوءاً إِلاَّ ابْتَلاَهُ اللهُ بِشَاغِل، وَرَمَاهُ بِقَاتِل!
———————————————
[١] . الاديم: الجلد المدبوغ.
[٢] . العُكاظِيّ: نسبة إلى عُكاظ ـ كغراب ـ وهي سوق كانت تقيمها العرب في صحراء بين «نخلة» و«الطائف» يجتمعون إليه ليتعا كظوا، أي يتفاخروا.
[٣] . النّوَازِل: الشدائد.