
الخطب
الخطبة ٨: يعني به الزبير في حال اقتضت ذلك
ومن كلام له (عليه السلام)
يعني به الزبير في حال اقتضت ذلك
[ويدعوه للدخول في البيعة ثانية]
يَزْعُمُ أَنَّهُ قَدْ بَايَعَ بِيَدِهِ، وَلَمْ يُبَايعْ بِقَلْبِهِ، فَقَدْ أَقَرَّ بِالبَيْعَةِ، وَادَّعَى الوَلِيجَةَ[١]، فَلْيَأْتِ عَلَيْهَا بِأَمْر يُعْرَفُ، وَإِلاَّ فَلْيَدخُلْ فِيَما خَرَجَ مِنْهُ.
——————————————-
[١] . الوَليِجة: الدّخيلة وما يُضمر في القلب ويكتم.