كيف اصل الى هذه المعرفة ؟
مضمون السؤال:
قلت بان الحل : ( عظم الخالق فى انفسهم فصغر ما دونه فى اعينهم )..
أتصور شيخنا أن هذا متوقف على معرفة الخالق أولاً .. فالعقل كلما حاول أن يتصوره ارتد خاسئا وهو حسير ، فكيف السبيل ؟!
مضمون الرد:
هذه الامور ليست بهذه البساطة فالامر يحتاج الى جذبة قوية من الحق ، وهو يحتاج الى صدق من العبد .. فما نراه اليوم من الرغبة فى العرفان والسير اله تعالى اما منشؤه : الاستذواق والتخلص من بعض الهموم ، او الوصول لبعض الكرامات الخفية !!.
والا فمن الذى يسلك الى الحق لانه اهل لان يسلك اليه ؟
اعتقادى ان الله تعالى يبحث بحثا – ان صح التعبير والا فلا يخفى عليه شيئ فى الارض ولا فى السماء – عن الصادقين من عباده ، فاذا وجد صادقا سلمه بيد ولى الامة وكافل الايتام فى زمان الغيبة وهو صاحب الامر (ع)
كيف يعقل ان ارد انا على رسالتكم ولا يرد هو على صرخاتكم؟!.. هيهات هيهات