باب ما يجوز من النشرة والتميمة والرقية والعوذة وما لايجوز وآداب حمل العوذات واستعمالها
سئل الصادق (ع) عن رقية العقرب والحية والنشرة ورقية المجنون والمسحور الذي يعذب ، قال : يا بن سنان لابأس بالرقية والعوذة والنشر إذا كانت من القرآن ، ومن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله ، وهل شيء أبلغ في هذه الأشياء من القرآن ؟.. أليس الله تعالى يقول :
{وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين} ، أليس يقول تعالى ذكره وجل ثناؤه : { لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله} ، سلونا نعلّمكم ونوقفكم على قوارع القرآن لكل داء.ص4
المصدر:طب الأئمة ص48
سألت الباقر (ع) : أيتعوذ بشيء من هذا الرُّقى ؟.. قال (ع) : لا إلا من القرآن ، فإن علياً (ع) كان يقول : إن كثيراً من الرقى والتمائم من الإشراك.ص5
المصدر:طب الأئمة ص48
قال الصادق (ع) في الرجل يكون به العلة ، فيكتب له القرآن فيعلق عليه أو يكتب له فيغسله ويشربه ؟.. فقال (ع) : لا بأس به كله.ص5
المصدر:طب الأئمة ص49