الجزء التسعون كتاب القرآن والدعاء
باب التحميد عند رؤية ذي عاهة أو كافر
قال رسول الله (ص) : مَن رأى يهودياً أو نصرانياً أو مجوسياً أو أحداً على غير ملة الاسلام ، فقال :
” الحمد لله الذي فضلّني عليك بالإسلام ديناً ، وبالقرآن كتاباً ، وبمحمّد نبياً ، وبعلي إماماً ، وبالمؤمنين إخواناً ، وبالكعبة قبلة ” لم يجمع الله بينه وبينه في النار أبداً.ص217
المصدر:ثواب الأعمال ص24 ، أمالي الصدوق ص160
قال الصادق (ع) : من نظر إلى ذي عاهة أو مَن قد مُثَّل به أو صاحب بلاء ، فليقل سراً في نفسه من غير أن يسمعه :
” الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ، ولو شاء لفعل بي ذلك ” ثلاث مرات ، فإنه لا يصيبه ذلك البلاء أبداً.ص217
المصدر:أمالي الصدوق ص161