باب فضائل سورة التوحيد زائدا على ما تقدم ويأتي في مطاوي الأبواب وفيه فضل آية الكرسي وسور أخرى أيضا
صلّى النبيّ (ص) على سعد بن معاذ فقال : لقد وافى من الملائكة للصلاة عليه تسعون ألف ملك ، وفيهم جبرائيل يصلّون عليه ، فقلت:
يا جبرائيل !.. بما استحقّ صلاتكم عليه ؟.. قال :
بقراءته { قل هو الله أحد } قائماً وقاعداً وراكباً وماشياً وذاهباً وجائياً . ص347
المصدر: التوحيد ص54 ، أمالي الصدوق ص238
قال رسول الله (ص) : مَن قرأ سورة { قل هو الله أحد } مرّة فكأنّما قرأ ثلث القرآن ، ومَن قرأها مرّتين فكأنّما قرأ ثلثي القرآن ، ومَن قرأها ثلاث مرّات فكأنّما قرأ القرآن . ص350
المصدر: المحاسن ص153
قال (ع) :
يا مفضل !.. احتجز من الناس كلّهم ب {بسم الله الرَّحمن الرَّحيم } ، وب { قل هو الله أحد } :
اقرأها عن يمينك وعن شمالك ، ومن بين يديك ومن خلفك ، ومن فوقك ومن تحتك ، وإذا دخلت على سلطانٍ جائرٍ حين تنظر إليه ثلاث مرّات ، واعقد بيدك اليسرى ، ثمّ لا تفارقها حتّى تخرج من عنده . ص351
المصدر: عدة الداعي
إنّ الدعاء بعد قراءة الجحد عشر مرّات ، عند طلوع الشمس من يوم الجمعة مستجاب . ص351
المصدر: عدة الداعي
قال أمير المؤمنين (ع) : مَن قرأ { قل هو الله أحد } حين يأخذ مضجعه ، وكل الله به خمسين ألف ملك يحرسونه ليلته . ص351
المصدر: عدة الداعي
قال الصادق (ع) : مَن قرأ { قل هو الله أحد } حين يخرج من منزله عشر مرّات ، لم يزل من الله في حفظه وكلاءته حتّى يرجع إلى منزله . ص351
المصدر: عدة الداعي
جاء رجلٌ إلى رسول الله (ص) فقال : إنّي أحبّ هذه السورة { قل هو الله أحد} فقال رسول الله (ص) : حبّك إيّاها أدخلك الجنّة . ص351
المصدر: الدر المنثور 6/609 -616
بعث النبيّ (ص) رجلاً في سرية ، فكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم فيختم ب { قل هو الله أحد } ، فلمّا رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله (ص) فقال : سلوه لأيّ شيء يصنع ذلك ؟.. فسألوه فقال :
لأنّها صفة الرّحمن ، فأنا أحبّ أن أقرأ بها ، فقال النبيّ (ص) : أخبروه أنّ الله تعالى يحبّه . ص356
المصدر: الدر المنثور 6/609 – 616
كان النبيّ إذا أوى إلى فراشه كلّ ليلةٍ ، جمع كفّيه ثمّ نفث فيهما فقرأ فيهما { قل هو الله أحد } ، و{ قل أعوذ بربّ الفلق } ، و{ قل أعوذ بربّ الناس } ، ثمّ يمسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرّات . ص359
المصدر: الدر المنثور 6/609 – 616
قال أمير المؤمنين (ع) : بينا رسول الله (ص) ذات ليلة يصلّي فوضع يده على الأرض فلدغته عقرب ، فتناولها رسول الله (ص) بنعله فقتلها ، فلمّا انصرف قال :
لعن الله العقرب !.. ما تدع مصلّياً ولا غيره ، أو نبيّا وغيره ، ثمّ دعا بملحٍ وماءٍ فجعله في إناء ثمّ جعل يصّبّه على إصبعه حيث لدغته ، وتمسحها ويعوّذها بالمعوّذتين ، وفي لفظ :
فجعل يمسح عليها ويقرأ { قل هو الله أحد } ، و{ قل أعوذ بربّ الفلق } ، و{ قل أعوذ بربّ الناس } . ص360
المصدر: الدر المنثور 6/609 – 616