Search
Close this search box.

سورة النجم، هي السورة الثالثة والخمسون من الجزء السابع والعشرين من القرآن الكريم، وتعتبر من حيث المقدار من السور المفصلات،وهي تحكي قصة معراج النبي صلى الله عليه وآله، وهي من سور العزائم وسميت هذه الاَيات بالعزائم لأن السجدة فيها واجبة، يمكنكم قراءة نص السورة المباركة أدناه، كما يمكنكم الاستماع إلى تلاوة السورة من قبل أشهر القراء في العالم الإسلامي.

Layer 5
بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
وَٱلنَّجۡمِ إِذَا هَوَىٰ ١
مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمۡ وَمَا غَوَىٰ ٢
وَمَا يَنطِقُ عَنِ ٱلۡهَوَىٰٓ ٣
إِنۡ هُوَ إِلَّا وَحۡيٞ يُوحَىٰ ٤
عَلَّمَهُۥ شَدِيدُ ٱلۡقُوَىٰ ٥
ذُو مِرَّةٖ فَٱسۡتَوَىٰ ٦
وَهُوَ بِٱلۡأُفُقِ ٱلۡأَعۡلَىٰ ٧
ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ ٨
فَكَانَ قَابَ قَوۡسَيۡنِ أَوۡ أَدۡنَىٰ ٩
فَأَوۡحَىٰٓ إِلَىٰ عَبۡدِهِۦ مَآ أَوۡحَىٰ ١٠
مَا كَذَبَ ٱلۡفُؤَادُ مَا رَأَىٰٓ ١١
أَفَتُمَٰرُونَهُۥ عَلَىٰ مَا يَرَىٰ ١٢
وَلَقَدۡ رَءَاهُ نَزۡلَةً أُخۡرَىٰ ١٣
عِندَ سِدۡرَةِ ٱلۡمُنتَهَىٰ ١٤
عِندَهَا جَنَّةُ ٱلۡمَأۡوَىٰٓ ١٥
إِذۡ يَغۡشَى ٱلسِّدۡرَةَ مَا يَغۡشَىٰ ١٦
مَا زَاغَ ٱلۡبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ ١٧
لَقَدۡ رَأَىٰ مِنۡ ءَايَٰتِ رَبِّهِ ٱلۡكُبۡرَىٰٓ ١٨
أَفَرَءَيۡتُمُ ٱللَّٰتَ وَٱلۡعُزَّىٰ ١٩
وَمَنَوٰةَ ٱلثَّالِثَةَ ٱلۡأُخۡرَىٰٓ ٢٠
أَلَكُمُ ٱلذَّكَرُ وَلَهُ ٱلۡأُنثَىٰ ٢١
تِلۡكَ إِذٗا قِسۡمَةٞ ضِيزَىٰٓ ٢٢
إِنۡ هِيَ إِلَّآ أَسۡمَآءٞ سَمَّيۡتُمُوهَآ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُم مَّآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلۡطَٰنٍۚ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَمَا تَهۡوَى ٱلۡأَنفُسُۖ وَلَقَدۡ جَآءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ ٱلۡهُدَىٰٓ ٢٣
أَمۡ لِلۡإِنسَٰنِ مَا تَمَنَّىٰ ٢٤
فَلِلَّهِ ٱلۡأٓخِرَةُ وَٱلۡأُولَىٰ ٢٥
وَكَم مِّن مَّلَكٖ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ لَا تُغۡنِي شَفَٰعَتُهُمۡ شَيۡـًٔا إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ أَن يَأۡذَنَ ٱللَّهُ لِمَن يَشَآءُ وَيَرۡضَىٰٓ ٢٦
إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ لَيُسَمُّونَ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةَ تَسۡمِيَةَ ٱلۡأُنثَىٰ ٢٧
وَمَا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّۖ وَإِنَّ ٱلظَّنَّ لَا يُغۡنِي مِنَ ٱلۡحَقِّ شَيۡـٔٗا ٢٨
فَأَعۡرِضۡ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكۡرِنَا وَلَمۡ يُرِدۡ إِلَّا ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا ٢٩
ذَٰلِكَ مَبۡلَغُهُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِمَنِ ٱهۡتَدَىٰ ٣٠
وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ لِيَجۡزِيَ ٱلَّذِينَ أَسَٰٓـُٔواْ بِمَا عَمِلُواْ وَيَجۡزِيَ ٱلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ بِٱلۡحُسۡنَى ٣١
ٱلَّذِينَ يَجۡتَنِبُونَ كَبَٰٓئِرَ ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡفَوَٰحِشَ إِلَّا ٱللَّمَمَۚ إِنَّ رَبَّكَ وَٰسِعُ ٱلۡمَغۡفِرَةِۚ هُوَ أَعۡلَمُ بِكُمۡ إِذۡ أَنشَأَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ وَإِذۡ أَنتُمۡ أَجِنَّةٞ فِي بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمۡۖ فَلَا تُزَكُّوٓاْ أَنفُسَكُمۡۖ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَنِ ٱتَّقَىٰٓ ٣٢
أَفَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي تَوَلَّىٰ ٣٣
وَأَعۡطَىٰ قَلِيلٗا وَأَكۡدَىٰٓ ٣٤
أَعِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلۡغَيۡبِ فَهُوَ يَرَىٰٓ ٣٥
أَمۡ لَمۡ يُنَبَّأۡ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَىٰ ٣٦
وَإِبۡرَٰهِيمَ ٱلَّذِي وَفَّىٰٓ ٣٧
أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰ ٣٨
وَأَن لَّيۡسَ لِلۡإِنسَٰنِ إِلَّا مَا سَعَىٰ ٣٩
وَأَنَّ سَعۡيَهُۥ سَوۡفَ يُرَىٰ ٤٠
ثُمَّ يُجۡزَىٰهُ ٱلۡجَزَآءَ ٱلۡأَوۡفَىٰ ٤١
وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلۡمُنتَهَىٰ ٤٢
وَأَنَّهُۥ هُوَ أَضۡحَكَ وَأَبۡكَىٰ ٤٣
وَأَنَّهُۥ هُوَ أَمَاتَ وَأَحۡيَا ٤٤
وَأَنَّهُۥ خَلَقَ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰ ٤٥
مِن نُّطۡفَةٍ إِذَا تُمۡنَىٰ ٤٦
وَأَنَّ عَلَيۡهِ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُخۡرَىٰ ٤٧
وَأَنَّهُۥ هُوَ أَغۡنَىٰ وَأَقۡنَىٰ ٤٨
وَأَنَّهُۥ هُوَ رَبُّ ٱلشِّعۡرَىٰ ٤٩
وَأَنَّهُۥٓ أَهۡلَكَ عَادًا ٱلۡأُولَىٰ ٥٠
وَثَمُودَاْ فَمَآ أَبۡقَىٰ ٥١
وَقَوۡمَ نُوحٖ مِّن قَبۡلُۖ إِنَّهُمۡ كَانُواْ هُمۡ أَظۡلَمَ وَأَطۡغَىٰ ٥٢
وَٱلۡمُؤۡتَفِكَةَ أَهۡوَىٰ ٥٣
فَغَشَّىٰهَا مَا غَشَّىٰ ٥٤
فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ ٥٥
هَٰذَا نَذِيرٞ مِّنَ ٱلنُّذُرِ ٱلۡأُولَىٰٓ ٥٦
أَزِفَتِ ٱلۡأٓزِفَةُ ٥٧
لَيۡسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ كَاشِفَةٌ ٥٨
أَفَمِنۡ هَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ تَعۡجَبُونَ ٥٩
وَتَضۡحَكُونَ وَلَا تَبۡكُونَ ٦٠
وَأَنتُمۡ سَٰمِدُونَ ٦١
فَٱسۡجُدُواْۤ لِلَّهِۤ وَٱعۡبُدُواْ۩ ٦٢
تلاوة سورة النجم بصوت محمد صديق المنشاوي
  • تلاوة سورة النجم بصوت محمد صديق المنشاوي
  • تلاوة سورة النجم بصوت عبدالباسط محمد عبدالصمد
  • تلاوة سورة النجم بصوت شحات محمد أنور
  • تلاوة سورة النجم بصوت حامد شاكر نجاد
  • تلاوة سورة النجم بصوت محمود خليل الحصري
  • تلاوة سورة النجم بصوت سعود الشريم
  • تلاوة سورة النجم بصوت أبوبكر الشاطري
  • تلاوة سورة النجم بصوت ماهر المعيقلي

معلومات السورة النجم

معاني سورة النجم

سُميت السورة بــ(النجم)؛ لابتداء السورة بالقَسَم في الآية الأولى بقوله تعالى: ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى﴾

مواضيع سورة النجم

تتحدث عن حقيقة الوحي المُنزل على النبي (ص)، وعن خرافات المشركين في شأن الأصنام وعبادة الملائكة، كما تتعرض إلى التوبة، وتُبيّن مسألة المعاد، وعن عواقب الأمم السابقة، كقوم نوح، وثمود، وعاد، ولوط.

فضائل سورة النجم

عن النبي (ص): «من قرأ سورة النجم أعطاه الله عشر حسنات بعدد من صدّق بمحمد وجحد به بمكة»
عن الإمام الصادق عليه السلام: «من كان يُدمن قراءة (والنجم) في كل يوم، أو ليلةٍ عاش محموداً بين الناس مُحببّاً»

خواص سورة النجم

عن الإمام الصادق عليه السلام: «من كتبها على جلد نمر وعلّقها عليه قُوّي قلبه على كل شيءٍ، وأحترمه كل سلطان يدخل عليه»
Layer 5

تتضمن هذه السورة آية من آيات السجدة الواجبة، ويجب السجود عند تلاوتها أواستماعها.

١- يجب على المستمع إذا لم يكن في حال صلاة الفريضة، فإن كان فيها أومأ إلى السجود، وسجد بعد الصلاة على الأحوط لزوماً.
٢- لا يجب بسماع الآية إذا لم‏ ينصت لها كما لا يجب إذا استمع إليها من جهاز تسجيل الصوت ونحوه، ويجب إذا كان من المذياع إذا كان بطريقة البثّ المباشر.
٣- لا بُدَّ في هذا السجود من النيّة ولكن ليس فيه تكبيرة افتتاح ولا تشهّد ولا تسليم.
٤- لا يشترط فيه الطهارة من الحدث ولا الخبث.
٥- لا يشترط الاستقبال.
٦- لا يشترط طهارة محلّ السجود.
٧- لا يشترط الستر، ولا صفات الساتر، بل يصحّ حتّى في المغصوب.
٨- لا بُدَّ فيه من إباحة المكان ووضع الجبهة على الأرض أو ما في حكمها على الأحوط وجوباً.
٩- المرأة أثناء الدورة الشهرية، لا يجوز أن تقرأ هذه الآيات.
١٠- لا يجب فيه الذكر.

advanced divider

١- يستحبّ التكبير للرفع منه.
٢- الأحوط استحباباً السجود فيه على الأعضاء السبعة وعدم اختلاف المسجد عن موضع الإبهامين والركبتين – بل والموقف – أزيد من أربع أصابع مضمومات.
٣- يستحبّ فيه الذكر الواجب في سجود الصلاة.
٤- الأولى أن يقول: لا إله إلا الله حقا، لا إله إلا الله إيمانا وتصديقا، لا إله إلا الله عبودية ورقاً، سجدت لك يا رب تعبدا ورقا لا مستنكفا ولا مستكبرا بل أنا عبد ذليل ضعيف خائف مستجير.