الجزء السابع والستون كتاب الأيمان والكفر
باب ما به كمال الإنسان ، ومعنى المروءة والفتوة
قال أمير المؤمنين (ع) : كمال الرجل بست خصال : بأصغريه ، وأكبريه وهيئتيه .
فأما أصغراه : فقلبه ولسانه ، إن قاتل قاتل بجنان ، وإن تكلم تكلم بلسان ، وأما أكبراه : فعقله وهمته ، وأما هيئتاه: فماله وجماله.ص4
المصدر: معاني الأخبار ص150 ، الخصال 1/164
قال أمير المؤمنين (ع) : قدر الرجل على قدرهمته ، وصدقه على قدر مروته ، وشجاعته على قدر أنفته ، وعفته على قدر غيرته .ص4
المصدر: النهج رقم 47
قال الصادق (ع) : أتظنون أنّ الفتوة بالفسق والفجور؟!.. إنما الفتوة طعام موضوع ، ونائل مبذول ، وبشر معروف ، وأذى مكفوف ، فأما تلك فشطارة وفسق ، ثم قال : ما المروة ؟.. قلنا : لا نعلم ، قال : المروة والله أن يضع الرجل خوانه في فناء داره .ص5
المصدر: معاني الأخبار ص119