الجزء السادس والستون كتاب الأيمان والكفر
باب العلة التي من أجلها لا يكفّ الله المؤمنين عن الذنب
قال الصادق (ع) : مَن جاءنا يلتمس الفقه والقرآن والتفسير فدعوه ، ومَن جاءنا يُبدي عورةً قد سترها الله فنحّوه ، فقال له رجل من القوم : جُعلت فداك !.. أذكر حالي لك ؟.. قال : إن شئت ، قال :
والله إنّي لمقيمٌ على ذنبٍ منذ دهرٍ ، أُريد أن أتحوّل منه إلى غيره فما أقدر عليه ، قال له : إن تكن صادقاً فإنّ الله يحبّك ، وما يمنعك من الانتقال عنه ، إلاّ أن تخافه .ص235
المصدر: مجالس المفيد ص14