Search
Close this search box.

سورة الطارق، هي السورة السادسة والثمانون ضمن الجزء الثلاثين من القرآن الكريم، ومن آياتها المشهورة قوله تعال: ﴿يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ﴾ و﴿فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ﴾ و﴿فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً﴾، يمكنكم قراءة نص السورة المباركة أدناه، كما يمكنكم الاستماع إلى تلاوة السورة من قبل أشهر القراء في العالم الإسلامي.

Layer 5
بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
وَٱلسَّمَآءِ وَٱلطَّارِقِ ١
وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلطَّارِقُ ٢
ٱلنَّجۡمُ ٱلثَّاقِبُ ٣
إِن كُلُّ نَفۡسٖ لَّمَّا عَلَيۡهَا حَافِظٞ ٤
فَلۡيَنظُرِ ٱلۡإِنسَٰنُ مِمَّ خُلِقَ ٥
خُلِقَ مِن مَّآءٖ دَافِقٖ ٦
يَخۡرُجُ مِنۢ بَيۡنِ ٱلصُّلۡبِ وَٱلتَّرَآئِبِ ٧
إِنَّهُۥ عَلَىٰ رَجۡعِهِۦ لَقَادِرٞ ٨
يَوۡمَ تُبۡلَى ٱلسَّرَآئِرُ ٩
فَمَا لَهُۥ مِن قُوَّةٖ وَلَا نَاصِرٖ ١٠
وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلرَّجۡعِ ١١
وَٱلۡأَرۡضِ ذَاتِ ٱلصَّدۡعِ ١٢
إِنَّهُۥ لَقَوۡلٞ فَصۡلٞ ١٣
وَمَا هُوَ بِٱلۡهَزۡلِ ١٤
إِنَّهُمۡ يَكِيدُونَ كَيۡدٗا ١٥
وَأَكِيدُ كَيۡدٗا ١٦
فَمَهِّلِ ٱلۡكَٰفِرِينَ أَمۡهِلۡهُمۡ رُوَيۡدَۢا ١٧
تلاوة سورة الطارق بصوت محمد صديق المنشاوي
  • تلاوة سورة الطارق بصوت محمد صديق المنشاوي
  • تلاوة سورة الطارق بصوت عبدالباسط محمد عبدالصمد
  • تلاوة سورة الطارق بصوت شحات محمد أنور
  • تلاوة سورة الطارق بصوت حامد شاكر نجاد
  • تلاوة سورة الطارق بصوت محمود خليل الحصري
  • تلاوة سورة الطارق بصوت سعود الشريم
  • تلاوة سورة الطارق بصوت أبوبكر الشاطري
  • تلاوة سورة الطارق بصوت ماهر المعيقلي

معلومات السورة الطارق

معاني سورة الطارق

سُميت هذه السورة بالطارق؛ على أول آية منها، وفيها يقسمُ الله تعالى بالسماء والطارق، ومعنى الطارق هو الذي يجيئ ليلاً، وقد فسّره الله تعالى وبينه في الآية الثالثة من السورة بأنه: ﴿النَّجْمُ الثَّاقِبُ﴾ والنجم هو الكوكب

مواضيع سورة الطارق

تُشير إلى حقيقة المعاد ويوم القيامة، وتُبيّن أهمية القرآن الكريم.

فضائل سورة الطارق

عن النبي (ص) أنه قال: «من قرأ سورة الطارق أعطاه الله بعدد كل نجم في السماء عشر حسنات»
عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: «من كانت قراءته في الفريضة بــ(السماء والطارق) كان له يوم القيامة عند الله جاه ومنزلة، وكان من رُفقاء النبيين وأصحابهم»

خواص سورة الطارق

عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: «من غَسَل بمائها الجراح سكنت ولم تقِح، ومن قرأها على شيءٍ يُشرب دواءً يكون فيه الشفاء»
Layer 5