Search
Close this search box.
Layer-5-1.png
نص المحاضرة (النسخة الأولية)

إن المؤمنين هذهِ الأيام في كل مكان، يعيشون حرارة الحسينِ (ع).. في موسم الحج هناك من هو حديث عهدٍ بالإسلام، ومع ذلك يأتي إلى بيت الله الحرام؛ متحملاً مشاق السفر.. فما الذي جعلهُ ينجذب إلى بيت الله الحرام، رغم أن الحج ليس فيه متعة مادية، والمتعة المعنوية لا يدركها كل أحد؟.. إن الذي يجذب الناس إلى حج بيت الله الحرام، هي دعوة إبراهيم (ع) {فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ}؛ أي هنالك تصرف إلهي في القلوب.. كذلك مجالس الحسين (ع) من مصاديق هذا التصرف الإلهي.. فهذه المجالس تعد بحق جامعة كبرى، لها فروعها في عواصم المدن الكبرى، إلى الأرياف الصغرى.. والسر في ذلك، ذكره النبي (ص) في الحديث المعروف المنسوب إليه: (إنّ لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين؛ لا تبرد أبداً)!..

إن هذهِ الحرارة حرارة متغيرة، فالبعض يعيش أعلى درجات التفاعل مع ذكر سيد الشهداء (ع)، والتأريخ مليءٌ بصور هذا الحب المشتعل، حيث أن هناك إصرارا عجيبا كان يبديه المحبون في إحياء ذكره (ع)!.. في الأزمنة القديمة كانت ضريبة الذهاب إلى زيارة الإمام (ع) قطع اليدين.. أحدهم قطعت يده في سبيل زيارة الإمام الحسين (ع)، وإذا به يأتي في زيارة أخرى ويقدم اليسرى.. وهذا الشعار لازال يدوي في نفوس الكثيرين وأسماعهم:
لو قطّعوا أرجلنا و اليدين *** نأتيك زحفاً سيدي يا حسين

إن هنالك ثلاثة مختبرات بإمكان الإنسان أن يختبر سلامة قلبه من خلالها:
المختبر الأول: تفاعله مع ذكر الله -عز وجل- أثناء المناجاة، وفي الخلوات في جوف الليل، أو في الصلاة.. فالخشوع بين يدي رب العالمين، هو دليل على سلامة القلب.. والذي لا يخشع في صلاته، ولا في مناجاته؛ هذا القلب قلب شرايينه متصلبة، ويحتاج إلى تغيير.

المختبر الثاني: تفاعله مع ذكر ولي الأمر، إذا كان يعتقد: بقيادته، وبأنه حي، وبأنه يراقب حركة الأمة، ويحمل آمال وآلام الأمة؛ عندئذ من الطبيعي أن يتأثر بذكره.. كيفَ يمكن أن يكون الإنسان معتقدا بإمامةِ ولي الأمر، وفي يومِ الجمعة لا يتوجه إليه؟.. حيث أنه يُستحب الابتهال إلى الله -عزَّ وجلَّ- بدعاء الندبة في الأعياد الأربعة، وهي: عيد الفطر، وعيد الأضحى، وعيد الغدير، ويوم الجمعة.. فالإنسان تلقائياً يلهجُ بهذهِ الفقرة من دعاء الندبة: (عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ اَرَى الْخَلْقَ وَلا تُرى وَلا اَسْمَعُ لَكَ حَسيساً وَلا نَجْوى.. عَزيزٌ عَلَيَّ اَنْ (لا تُحِيطَ بِِيَ دُونكَ) تُحيطَ بِكَ دُونِيَ الْبَلْوى، وَلا يَنالُكَ مِنّي ضَجيجٌ وَلا شَكْوى.. بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ مُغَيَّبٍ لَمْ يَخْلُ مِنّا، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ نازِحٍ ما نَزَحَ (يَنْزِحُ) عَنّا، بِنَفْسي اَنْتَ اُمْنِيَّةُ شائِقٍ يَتَمَنّى، مِنْ مُؤْمِن وَمُؤْمِنَةٍ ذَكَرا فَحَنّا، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ عَقيدِ عِزٍّ لايُسامى، بِنَفْسي اَنْتَ مِنْ اَثيلِ مَجْدٍ لا يُجارى… هَلْ مِنْ مُعينٍ فَاُطيلَ مَعَهُ الْعَويلَ وَ الْبُكاءَ، هَلْ مِنْ جَزُوعٍ فَاُساعِدَ جَزَعَهُ اِذا خَلا، هَلْ قَذِيَتْ عَيْنٌ فَساعَدَتْها عَيْني عَلَى الْقَذى).. فالإنسان الذي يعيش هذهِ الحرقة، وهذا الانتظار الباطني؛ يكون قد نجحَ في الاختبار!..

المختبر الثالث: أيضا يستطيع الإنسان أن يعلم سلامة قلبه، من خلال ذكر أبي عبد الله الحسين الشهيد (ع).. فالذي لا يرقُ قلبهُ في ذكر الحسين (ع) هذهِ الأيام، فليعلم أن هنالكَ خللا ما في البين.

إن هنالك إيمانا متعارفا، فالحد الأدنى من الإيمان موجود في بلاد كثيرة.. حيث أن كل من حضر المسجد، هو: إنسان مؤمن، متدين، قلبهُ ينبض بالإيمان، وهذا الذي جعلهُ يأتي إلى صلاة الجمعة.. ولكن قلما نجد إيمانا متميزا ما وراء الفقه الظاهري.. والإيمان المتميز يتصف بـ:

أولاً: العدالة.. أي أن يترك الإنسان المعاصي والذنوب، ويأتي بالطاعات.
ثانياً: الورع.. أي أن لا يشتهي الإنسان الحرام، ليجاهد نفسهُ.. إذ أن هناك فرقا بين إنسان يمشي في الشارع، وعينهُ على الأرض؛ خوفا من النظر إلى ما حرم الله.. وبين إنسان إذا نظر لا يرى شيئاً أمامه؛ أي لا تأتيه الشهوة أصلاً لا من قريب ولا من بعيد.

ما هو سبب ظاهرة عدم التميز في الإيمان؟..
السبب الأول: التعلق القلبي.. أي التعلق القلبي بما سوى الله عز وجل، حيث أن لكل منا صنمه في هذهِ الحياة الدنيا، شاءَ أم أبى.. بعض الناس عندما يرى خدشاً في سيارته، لا ينامُ تلكَ الليلة من الألم.. القرآن الكريم قالها صراحة: {مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ}؛ فالدنيا والآخرة ضرتان، قال المسيح (ع): (مَثَلُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ كَمَثَلِ رَجُلٍ لَهُ ضَرَّتَانِ: إِنْ أَرْضَى إِحْدَاهُمَا، أَسْخَطَتِ الْأُخْرَى).. هل الحل في أن نترك الدنيا، ونذهب إلى أعالي الجبال، أو إلى الغابات والوديان؟.. لا، ولكن نأكل ونعيش كما عاشَ نبي الله سليمان (ع).

رحم الله المعلم التبريري صاحب الكتب المعروفة: في يوم عيد الغدير مات له صبي، فارتفع بكاء النسوة.. فقال: اليوم ربّ العالمين أتحفنا بهدية، هذه الهدية هي موت الولد: ظاهره موت، وباطنه هدية ربانية؛ ولكن النساء لا يعلمن قدر هذه الهدية.. موت صبي لهُ، يراهُ تحفة ومنحة من رب العالمين.. نعم، {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.. البعض في قرارة نفسهِ يفرح بالمصائبِ لهذا الشق من الآية: {أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} ماتَ لهُ صبي؛ هذه مصيبة وقعت.. ولكن هذهِ الصلوات الإلهية؛ معهُ أبد الآبدين.. الذي فُقد له ولد، هذا الفقد فقد أبدي، ولكن الرحمة الإلهية غامرة له إلى ساعة الموت.. فرق بين أن يفقد الإنسان ألف دينار مثلا، ثم يكسب ألف دينار، فهو رجع إلى ما كان عليه.. وبين إنسان مات أعز ولده، هذا الإنسان ملفوف بغلاف من الرحمة الإلهية الغامرة.

إن مشكلتنا هي أننا نعيش في بيئة مستغنية.. فالفقر للبعضِ نعمة، في الحوزات العلمية يقولون: أطلب العلم في: الفقرِ، والعزوبة، والغربة.. لأن طالب العلم الفقير والغريب والأعزب؛ فيه موجبات التفوق.. فالإنسان الفقير قلبهُ منكسر، وكلمة واحدة تبكيه، عندما يقف هذا الفقير في جوف الليل ويناجي ربه قائلاً: إلهي!.. عبيدك بينَ يديك فقيركَ بينَ يديك!.. فإنه يعيش أحاسيس الفقر.. أما الإنسان الذي يستلقي على أريكةٍ ناعمة، وينظر للتلفاز ويقول: إلهي!.. فقيركَ بينَ يديك؛ فإنه لا يعيش تلك المشاعر.

السبب الثاني: قانون الجذب.. هنالك طريقان إلى الله -عزَ وجل- وكلاهما طريق واحد:
١- طريق المجاهدة: ولكن ليس المقصود تعذيب النفس، وحرمانها.. فالبعضُ يبالغ في إيذاء نفسه: لا يأكل جيداً، ولا ينامُ جيداً، ولا يتزوج، و…الخ.. هذا طريق من الطرق، ولكن هذا قد يكون سببا في نفور البعض من الدين بعدَ أن يقبل عليه.. هؤلاء خالفوا كلام النبي المصطفى (ص)، إذ يقول: (إن هذا الدين متين، فأوغل فيه برفق، ولا تبغض إلى نفسك عبادة الله.. فإن المنبت لا أرضاً قطع، ولا ظهراً أبقى).. فنفسك إن شددت عليها ما لا تطيق، انقطعت وتعبت، وتركت العبادة.. إذن، هذا طريقٌ شائك، وصعب.. وخاصة على نفوسنا نحن، في هذا القرن الذي غلبَ عليه الدلال.

٢- التعرض للجاذبية الإلهية: وهو الأسهل والأضمن.. من اقتربَ من الدوامة في البحر أو في الأعاصير، التفَ بحركتها وانتهى الأمر!.. عندما يأتي الإعصار؛ فإنه يبتلع البيوت والأشجار وغيرها.. فزوبعة الأعاصير زوبعة مدمرة، ولكنها ترفع الأشياء إلى السماء.. وكذلك الإنسان الذي يقترب من الزوبعة المباركة، والزوبعة النورانية؛ أي النفحات الإلهية، أيضاً تلتفُ بالإنسان إلى أعلى عليين.

ومن وسائل التعرض للجاذبية الإلهية:
تقديم قربان.. إن من يريد أن يصل إلى درجة من درجات التكامل، عليه أن يقدم قرباناً في سبيل الله عز وجل.. ماذا عملت أم مريم، هل جاهدت بالسيف؟.. لا، بل قامت بأمر بسيط.. نذرت نذراً: {رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}؛ فكانت الجائزة من رب العالمين أن تقبل منها نذرها، ووهب لها مريم التي {فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ أَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا}.. أما مريم (ع) فقد اصطفاها رب العالمين، واجتباها، ووهب لها عيسى (ع)؛ لأنها أحصنت فرجها {وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا}.{فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}.

فإذن، كل إنسان إذا أراد أن يتكامل، ويتقدم إلى ربه بخطوات متسارعة، لابد أن يقدم ما يوجب له القبول، ثمَ لا يبالي كيفَ ينبته ربه نباتاً حسناً.. رب العالمين الذي استنقذَ موسى من البحر، وجعل الأمواج والرياح تتلاعب مع بعضها البعض، لتسوق موسى إلى قصر فرعون، الذي يقتل الصبية لئلا يولد مثل موسى، وإذا به يتخذهُ ولداً.. تصرف في الرياح، وفي الأمواج، وفي قلب فرعون.. ولهذا عندما كبر موسى قال {قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ}.. هذا الرب قادر على أن يبدل حال الإنسان، ويأخذ بيده إلى بر الأمان!..

إن مريم (ع) كانت في ضيق ما بعده ضيق، ولكن فجأة كل الأمور تغيرت: {فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا}.. {يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا}.. كانت جائعة، وعطشى، وحامل.. كانت في أشد أنواع التعذيب النفسي، فالتهمة الباطلة ثقيلة على الإنسان، وخاصة التهمة في الشرف.. وإذا برب العالمين بحركات بسيطة، رفع عنها كل هذا العذاب: {قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا}؛ أي نهر من الماء، فارتفع عطشها.. {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا}؛ فارتفع بذلك جوعها.. {فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا * قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا}؛ وهكذا ارتفعت التهمة عنها، ورجعت معززة مكرمة كما كانت.. وبالتالي، فإن رب العالمين إذا أراد أن يفتح أبواب الخير، هكذا يفتح.. بحركة بسيطة: أكلت، وشربت، وتبرأت من هذهِ التهمة، وإلى يومنا هذا المسلمون والنصارى يتنافسونَ على تقديسها.

وعليه، فإنه يجب علينا الاقتراب من هذهِ الدائرة، من دائرة {فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا}.. وأيام محرم أيام عزاء سيد الشهداء، هي نعمَ الفرصة للاقتراب من تلك الدائرة.. بعد مجالس الحسين (ع) نلتجئ إلى الله -عز وجل- ونقول: يا رب، يا من قلبت قلب الحر بن يزيد الرياحي، ثبت قلوبنا على الهدى، وحول حالنا إلى أحسن حال.. الحر انقلبَ من أسفلَ سافلين، فهو الذي أرعب قلوب الهاشميات وعيال الحسين.. وهذهِ قضية غير بسيطة، وإذا بالحر يصل إلى درجة أن العلماء والمجتهدين يقفون اليوم أمام قبره ويقولون: بأبي أنتَ وأمي!.. ما هذا التحول؟.. الحر ما تغيرَ من تلقاء نفسه، نعم قامَ بعمل طيب؛ ولكن الذي أكمل العمل؛ نظرة من سيد الشهداء (ع).. واليوم وريث الحسين ولدهُ المهدي (عج).. إذا رق قلب الإنسان في مجلس الحسين (ع)، فليلتفت إلى أي ناحية يريد (ليت شعري أين استقرت بك النوى، بل أي أرض تقلك أو ثرى: أبرضوى أو غيرها، أم ذي طوى)؟.. أين هو لا ندري؟.. وليقل: يا أبا صالح المهدي!.. إفعل بي ما فعل الحسين بالحر بن يزيد.. هنالك جماعة في زمان الغيبة، الإمام الحجة (ع) لهُ نظرة خاصة بهم.

الخلاصة:

١- أن مجالس الحسين(ع) من مصاديق التصرف الإلهي في القلوب،والسر في ذلك قوله (ص): ( إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا).
٢- أن الإنسان يختبر سلامة قلبه في ثلاثة مواضع:تفاعله أثناء المناجاة مع ربه جل وعلا، وتفاعله مع ذكر إمام زمانه (عج) ،وتفاعله مع مصيبة سيد الشهداء (ع).
٣- أن الإيمان المتميز هو ما يتعدى التعبد الفقهي الظاهري إلى العدالة..أي ترك المعاصي والذنوب والإتيان بالطاعات، فالعبد لا يشتهي الحرام ليجاهد نفسه .
٤- إن لكل منا صنمه في هذه الحياة، وهذا التعلق القلبي بما سوى الله عز وجل من أسباب الحرمان من الإيمان المتميز.
٥- هناك طريقان إلى الله عز وجل وكلاهما طريق واحد: طريق المجاهدة، بالصبر على الطاعة؛ والصبر عن المعصية، والطريق الآخر هو التعرض للجذب الإلهي.
٦- أن من يريد أن يتكامل، ويتقدم إلى ربه بخطوات متسارعة، لا بد أن يقدم ما يوجب له القبول، ثم لا يبالي كيف ينبته ربه نباتا حسنا.
٧- أن مجالس ذكر مصيبة سيد الشهداء عليه السلام فرصة للاقتراب من دائرة الجذب الإلهي.

Layer-5.png

ملاحظة: هذا النص تنزيل لصوت محاضرة الشيخ حبيب الكاظمي فقط، ولم يمر بمرحلة التنقيح واستخراج المصادر بعد.