
هذا الفهرس مطابق لكل ما ورد في نهج البلاغة من خطب ورسائل ووصايا وحكم
- خطب نهج البلاغة
الخطبة ٢: بعد انصرافه من صفين
ومن خطبة له (عليه السلام) بعد انصرافه من صفين [وفيها حال الناس قبل البعثة وصفة آل النبي ثمّ صفة قوم آخرين] أحْمَدُهُ اسْتِتْماماً لِنِعْمَتِهِ، وَاسْتِسْلاَماً
الخطبة ٣: المعروفة بالشِّقْشِقِيَّة
ومن خطبة له (عليه السلام) المعروفة بالشِّقْشِقِيَّة [وتشتمل على الشكوى من أمر الخلافة ثم ترجيح صبره عنها ثم مبايعة الناس له] أَمَا وَالله لَقَدْ تَقَمَّصَها[١]
الخطبة ٤: وفيها يعظ الناس ويهديهم من ضلالتهم، ويقال: إنه خطبها بعد قتل طلحة
ومن خطبة له (عليه السلام) [وهي من أفصح كلامه(عليه السلام)، وفيها يعظ الناس ويهديهم من ضلالتهم، ويقال: إنه خطبها بعد قتل طلحة والزبير] بِنَا اهْتَدَيْتُمْ
الخطبة ٥: لمّاقبض رسول الله (ص) وخاطبه العباس وأبوسفيان في أن يبايعا له
ومن كلام له (عليه السلام) لمّا قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخاطبه العباس وأبوسفيان في أن يبايعا له بالخلافة [وذلك بعد أن تمّت
الخطبة ٦: لمّا أشير عليه بألاّ يتبع طلحةَ والزبيرَ ولا يُرصدَ لهما القتال
ومن كلام له (عليه السلام) لمّا أشير عليه بألاّ يتبع طلحةَ والزبيرَ ولا يُرصدَ لهما القتال [وفيه يبين عن صفته بأنه (عليه السلام) لا يخدع]
الخطبة ٧: يذم فيها أتباع الشيطان
ومن خطبة له (عليه السلام) [يذم فيها أتباع الشيطان] اتَّخَذُوا الشَّيْطَانَ لاَِمْرِهِمْ مِلاَكاً[١]، وَاتَّخَذَهُمْ لَهُ أَشْرَاكاً[٢]، فَبَاضَ وَفَرَّخَ[٣] في صُدُورِهِمْ، وَدَبَّ وَدَرَجَ[٤] في حُجُورِهِمْ، فَنَظَرَ
الخطبة ٨: يعني به الزبير في حال اقتضت ذلك
ومن كلام له (عليه السلام) يعني به الزبير في حال اقتضت ذلك [ويدعوه للدخول في البيعة ثانية] يَزْعُمُ أَنَّهُ قَدْ بَايَعَ بِيَدِهِ، وَلَمْ يُبَايعْ بِقَلْبِهِ،
الخطبة ٩: في صفته وصفة خصومه ويقال إنّها في أصحاب الجمل
ومن كلام له (عليه السلام) [في صفته وصفة خصومه ويقال إنّها في أصحاب الجمل] وقَدْ أَرْعَدُوا وَأبْرَقُوا[١]، وَمَعَ هذَيْنِ الاَْمْرَيْنِ الفَشَلُ[٢]، وَلَسْنَا نُرْعِدُ حَتَّى نُوقِعَ[٣]،
الخطبة ١٠: يريد الشيطان أويكني به عن قوم
ومن خطبة له (عليه السلام) [يريد الشيطان أويكني به عن قوم] أَلاَ وإنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ جَمَعَ حِزْبَهُ وَاسْتَجْلَبَ خَيْلَهُ وَرَجِلَهُ[١]، وإِنَّ مَعِي لَبَصِيرَتي. مَا لَبَّسْتُ
الخطبة ١١: لابنه محمّد بن الحنفية لمّا أعطاه الراية يوم الجمل
ومن كلام له (عليه السلام) [لابنه محمّد بن الحنفية لمّا أعطاه الراية يوم الجمل] تَزُولُ الجِبَالُ وَلاَ تَزُلْ! عَضَّ عَلَى نَاجِذِكَ[١]، أَعِرِ[٢] اللهَ جُمجُمَتَكَ، تِدْ[٣]
الخطبة ١٢: لمّا أظفره الله تعالى بأصحاب الجمل
ومن كلام له (عليه السلام) لمّا أظفره الله تعالى بأصحاب الجمل وقد قال له بعض أصحابه:وددت أن أخي فلاناًمعك شاهداًليرى ما نصرك الله به علىأعدائك،
الخطبة ١٣: في ذم البصرة وأهلها
ومن كلام له (عليه السلام) في ذم البصرة وأهلها [بعد وقعة الجمل] كُنْتُمْ جُنْدَ الْمَرْأَةِ، وَأَتْبَاعَ البَهِيمَةِ[١]، رَغَا[٢] فَأَجَبْتُم، وَعُقِرَ[٣] فَهَرَبْتُمْ. أَخْلاَقُكُمْ دِقَاقٌ[٤]، وَعَهْدُكُمْ شِقَاقٌ،
الخطبة ١٤: في مثل ذلك
ومن كلام له (عليه السلام) في مثل ذلك أرْضُكُمْ قَرِيبَةٌ مِنَ المَاءِ، بَعِيدَةٌ مِنَ السَّماءِ، خَفَّتْ عُقُولُكُمْ، وَسَفِهَتْ حُلُومُكُمْ[١]، فَأَنْتُمْ غَرَضٌ[٢] لِنَابِل[٣]، وَأُكْلَةٌ لاِكِل، وَفَرِيسَةٌ
الخطبة ١٥: فيما ردّه على المسلمين من قطائع عثمان
ومن كلام له (عليه السلام) فيما ردّه على المسلمين من قطائع عثمان[١] وَاللهِ لَوْ وَجَدْتُهُ قَدْ تُزُوِّجَ بِهِ النِّسَاءُ، وَمُلِكَ بِهِ الاِْمَاءُ، لَرَدَدْتُهُ; فَإِنَّ في
الخطبة ١٦: لمّا بويع بالمدينة
من كلام له (عليه السلام) لمّا بويع بالمدينة [وفيها يخبر الناس بعلمه بما تؤول إليه أحوالهم وفيها يقسمهم إلى أقسام] ذِمَّتي[١] بِمَا أَقُولُ رَهِينَةٌ[٢] وَأَنَا
الخطبة ١٩: قاله للاشعث بن قيس وهو على منبر الكوفة يخطب
ومن كلام له (عليه السلام) قاله للاشعث بن قيس وهو على منبر الكوفة يخطب فمضى في بعض كلامه شيء اعترضه الاشعث، فقال: يا أميرالمؤمنين، هذه
الخطبة ١٧: في صفة من يتصدّى للحكم بين الاُْمة وليس لذلك بأَهل
ومن كلام له (عليه السلام) في صفة من يتصدّى للحكم بين الاُْمة وليس لذلك بأَهل إِنَّ أَبْغَضَ الخَلائِقِ إِلَى اللهِ تعالى رَجُلانِ: رَجُلٌ وَكَلَهُ اللهُ
الخطبة ١٨: في ذمّ اختلاف العلماء في الفتيا
ومن كلام له (عليه السلام) في ذمّ اختلاف العلماء في الفتيا [وفيه يذم أهل الرأي ويكل أمر الحكم في أمور الدين للقرآن] تَرِدُ عَلَى أحَدِهِمُ
الخطبة ٢٠: وفيها ينفر من الغفلة وينبه إلى الفرار لله
ومن خطبة له (عليه السلام) [وفيها ينفر من الغفلة وينبه إلى الفرار لله] فَإِنَّكُمْ لَوْ عَايَنْتُمْ مَا قَدْ عَايَنَ مَنْ مَاتَ مِنْكُمْ لَجَزِعْتُمْ وَوَهِلْتُمْ[١]، وَسَمِعْتُمْ
الخطبة ٢١: وهي كلمة جامعة للعظة والحكمة
ومن خطبة له (عليه السلام) [وهي كلمة جامعة للعظة والحكمة] فإِنَّ الغَايَةَ أَمَامَكُمْ، وَإِنَّ وَرَاءَكُمُ السَّاعَةَ[١] تَحْدُوكُمْ[٢]، تَخَفَّفُوا[٣] تَلْحَقوا، فَإنَّمَا يُنْتَظَرُ بِأوَّلِكُمْ آخِرُكُمْ. وأقول: إنّ
الخطبة ٢٢: حين بلغه خبر الناكثين ببيعته
ومن خطبة له (عليه السلام) [حين بلغه خبر الناكثين ببيعته] [وفيها يذم عملهم ويلزمهم دم عثمان ويتهدّدهم بالحرب] [ذم الناكثين] أَلاَ وإِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ ذَمَّرَ
الخطبة ٢٣: وتشتمل على تهذيب الفقراء بالزهد وتأديب الاغنياء بالشفقة
ومن خطبة له (عليه السلام) [وتشتمل على تهذيب الفقراء بالزهد وتأديب الاغنياء بالشفقة] [تهذيب الفقراء] أمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الاَْمْرَ يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ إِلَى الاَْرْضِ كَقَطر
الخطبة ٢٤: وهي كلمة جامعة له
ومن خطبة له (عليه السلام) [وهي كلمة جامعة له] [فيها تسويغ قتال المخالف، والدعوة إلى طاعة الله، والترقي فيها لضمان الفوز] وَلَعَمْرِي مَا عَلَيَّ مِنْ
الخطبة ٢٥: وقد تواترت عليه الاَخبار باستيلاءِ أصحاب معاوية على البلاد
ومن خطبة له (عليه السلام) وقد تواترت عليه الاَخبار[١] باستيلاءِ أصحاب معاوية على البلاد، وقدم عليه عاملاه على اليمن ـ وهما عبيدالله بن العباس وسعيد
الخطبة ٢٦: وفيها يصف العرب قبل البعثة ثم يصف حاله قبل البيعة له
ومن خطبة له (عليه السلام) [وفيها يصف العرب قبل البعثة ثم يصف حاله قبل البيعة له] [العرب قبل البعثه] إِنَّ اللهَ سُبحانَه بَعَثَ مُحَمَّداً نَذِيراً
الخطبة ٢٧: قد قالها يستنهض بها الناس حين ورد خبر غزوالانبار
ومن خطبة له (عليه السلام) [وقد قالها يستنهض بها الناس حين ورد خبر غزوالانبار بجيش معاوية فلم ينهضوا، وفيها يذكر فضل الجهاد، ويستنهض الناس، ويذكر
الخطبة ٢٨: وهو فصل من الخطبة التي أولها: «الحمد لله غير مقنوط من رحمته»
ومن خطبة له (عليه السلام) [وهو فصل من الخطبة التي أولها: «الحمد لله غير مقنوط من رحمته» وفيه أحد عشر تنبيهاً] أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الدُّنْيَا
الخطبة ٢٩: بعد غارة الضحاك بن قيس صاحب معاوية على الحاجّ بعد قصة الحكمين
ومن خطبة له (عليه السلام) [بعد غارة الضحاك بن قيس صاحب معاوية على الحاجّ بعد قصة الحكمين] [وفيها يستنهض أصحابه لما حدث في الاطراف] أَيُّهَا
الخطبة ٣٠: في معنى قتل عثمان
ومن كلام له (عليه السلام) في معنى قتل عثمان لَوْ أَمَرْتُ بِهِ لَكُنْتُ قَاتِلاً، أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ لَكُنْتُ نَاصِراً، غَيْرَ أَنَّ مَنْ نَصَرَهُ لاَ يَسْتَطِيعُ
الخطبة ٣١: لمّا أنفذ عبدالله بن العباس(رحمه الله) إلى الزبير
ومن كلام له (عليه السلام) لمّا أنفذ عبدالله بن العباس(رحمه الله) إلى الزبير قبل وقوع الحرب يوم الجمل ليستفيئه إلى طاعته قال له (عليه السلام):
الخطبة ٣٢: وفيها يصف زمانه بالجور، ويقسم الناس فيه خمسة أصناف، ثم يزهد في الدنيا
ومن خطبة له (عليه السلام) [وفيها يصف زمانه بالجور، ويقسم الناس فيه خمسة أصناف، ثم يزهد في الدنيا] [معنى جور الزمان] أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّا قَدْ
الخطبة ٣٣: عند خروجه لقتال أهل البصرة
ومن خطبة له (عليه السلام) عند خروجه لقتال أهل البصرة [وفيها حكمة مبعث الرسل، ثمّ يذكر فضله ويذم الخارجين] قال عبدالله بن عباس (رحمه الله):
الخطبة ٣٤: في استنفار الناس إلى الشام
ومن خطبة له (عليه السلام) في استنفار الناس إلى الشام [بعد فراغه من أمر الخوارج] [وفيها يتأفف بالناس، وينصح لهم بطريق السداد] أُفٍّ لَكُمْ[١]! لَقَدْ
الخطبة ٣٥: بعد التحكيم
ومن خطبة له (عليه السلام) بعد التحكيم [وما بلغه من أمر الحكمين] [وفيها حمد الله على بلائه، ثمّ بيان سبب البلوى] [الحمد على البلاء] الْحَمْدُ
الخطبة ٣٦: في تخويف أَهل النهروان
ومن خطبة له (عليه السلام) في تخويف أَهل النهروان[١] فَأَنَا نَذِيرٌ لَكُمْ أَنْ تُصْبِحُوا صَرْعَى[٢] بِأَثْنَاءِ هذَا النَّهَرِ، وَبِأَهْضَامِ[٣] هذَا الْغَائِطِ[٤]، عَلَى غَيْرِ بَيِّنَة مِنْ
الخطبة ٣٧: فيه يذكر فضائله (عليه السلام) قاله بعد وقعة النهروان
ومن كلام له (عليه السلام) يجري مجرى الخطبة [وفيه يذكر فضائله (عليه السلام) قاله بعد وقعة النهروان] فَقُمْتُ بِالاَْمْرِ حِينَ فَشِلُوا[١]، وَتَطَلَّعْتُ حِينَ تَعْتَعُوا[٢]، وَمَضَيْتُ
الخطبة ٣٨: فيها علة تسمية الشبهة شبهة، ثم بيان حال الناس فيها
ومن خطبة له (عليه السلام) [وفيها علة تسمية الشبهة شبهة، ثم بيان حال الناس فيها] وَإِنَّمَا سُمِّيَتِ الشُّبْهَةُ شُبْهَةً لاَِنَّهَا تُشْبِهُ الْحَقَّ، فَأَمَّا أَوْلِيَاءُ اللهِ
الخطبة ٣٩: خطبها عند علمه بغزوة النعمان بن بشير صاحب معاوية لعين التمر
ومن خطبة له (عليه السلام) [خطبها عند علمه بغزوة النعمان بن بشير صاحب معاوية لعين التمر] [وفيها يبدي عذره، ويستنهض الناس لنصرته] مُنِيتُ[١] بِمَنْ لاَ
الخطبة ٤٠: في الخوارج لما سمع(عليه السلام) قولهم: «لا حكم إلاّ لله»
ومن كلام له (عليه السلام) في الخوارج لما سمع(عليه السلام) قولهم: «لا حكم إلاّ لله» قال(عليه السلام): كَلِمَةُ حَقٍّ يُرَادُ بِهَا بَاطِلٌ! نَعَمْ إِنَّهُ لا
الخطبة ٤١: وفيها ينهى عن الغدر ويحذر منه
ومن خطبة له (عليه السلام) [وفيها ينهى عن الغدر ويحذر منه] إِنَّ الْوَفَاءَ تَوْأَمُ[١] الصِّدْقِ، وَلاَ أَعْلَمُ جُنَّةً[٢] أوْقَى مِنْهُ[٣]، وَمَا يَغْدِرُ مَنْ عَلِمَ كَيْفَ
الخطبة ٤٢: فيها يحذر من اتباع الهوى وطول الامل في الدنيا
ومن خطبة له (عليه السلام) [وفيها يحذر من اتباع الهوى وطول الامل في الدنيا] أَيُّهَا النَّاسُ! إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ اثْنَانِ: اتِّبَاعُ الْهَوَى، وَطُولُ
الخطبة ٤٣: وقد أشار عليه أصحابه بالاستعداد لحرب أهل الشام بعد إرساله جرير بن عبدالله البجلي إلى معاوية
ومن كلام له (عليه السلام) وقد أشار عليه أصحابه بالاستعداد لحرب أهل الشام بعد إرساله جرير بن عبدالله البجلي إلى معاوية إِنَّ اسْتَعْدَادِي لِحَرْبِ أَهْلِ
الخطبة ٤٤: لمّا هرب مَصْقَلة بنُ هُبيرة الشيباني إلى معاوية
ومن كلام له (عليه السلام) لمّا هرب مَصْقَلة بنُ هُبيرة الشيباني إلى معاوية، وكان قد ابتاع سَبْيَ بني ناجية من عامل أميرالمؤمنين(عليه السلام) وأعتقهم، فلمّا
الخطبة ٤٥: وهو بعض خطبة طويلة خطبها يوم الفطر
ومن خطبة له (عليه السلام) [وهو بعض خطبة طويلة خطبها يوم الفطر] [وفيها يحمد الله ويذم الدنيا] [حمد الله] الْحَمْدُ للهِ غَيْرَ مَقْنُوط[١] مِنْ رَحْمَتِهِ،
الخطبة ٤٦: عند عزمه على المسير إِلى الشام
ومن كلام له (عليه السلام) عند عزمه على المسير إِلى الشام [وهو دعاء دعا به ربَّه عند وضع رجله في الركاب] اللَّهُمَّ إِنَّي أَعُوذُ بِكَ
الخطبة ٤٧: في ذكر الكوفة
ومن كلام له (عليه السلام) في ذكر الكوفة كَأَنَّي بِكِ يَاكُوفَةُ تُمَدِّينَ مَدَّ الاَْدَيمِ[١] الْعُكَاظِيِّ[٢]، تُعْرَكِينَ بِالنَّوَازِلِ[٣]، وَتُرْكَبِينَ بِالزَّلاَزِلِ، وَإِنَّي لاََعْلَمُ أَنَّهُ مَاأَرَادَ بِكِ جَبَّارٌ
الخطبة ٤٨: عند المسير إلى الشام
ومن خطبة له (عليه السلام) عند المسير إلى الشام [قيل: إنه خطب بها وهو بالنخيلة خارجاً من الكوفة إلى صفين] الْحَمْدُ للهِ كُلَّمَا وَقَبَ[١] لَيْلٌ
الخطبة ٤٩: فيها جملة من صفات الربوبية والعلم الالهي
ومن خطبة له (عليه السلام) [وفيها جملة من صفات الربوبية والعلم الالهي] الْحَمْدُ للهِ الَّذِي بَطَنَ خَفِيَّاتِ[١] الاُْمُورِ، وَدَلَّتْ عَلَيْهِ أَعْلاَمُ[٢] الظُّهُورِ، وَامْتَنَعَ عَلَى عَيْنِ
الخطبة ٥٠: فيها بيان لما يخرب العالم به من الفتن وبيان هذه الفتن
ومن خطبة له (عليه السلام) [وفيها بيان لما يخرب العالم به من الفتن وبيان هذه الفتن] إِنَّمَا بَدْءُ وُقُوعِ الْفِتَنِ أَهْوَاءٌ تُتَّبَعُ، وَأَحْكَامٌ تُبْتَدَعُ، يُخَالَفُ
الخطبة ٥١: لمّا غلب أصحاب معاوية أصحابه على شريعة
ومن كلامه (عليه السلام) لمّا غلب أصحاب معاوية أصحابه على شريعة[١] الفرات بصفين ومنعوهم الماء قَدِ اسْتَطْعَمُوكُمُ الْقِتَالَ[٢]، فَأَقِرُّوا عَلَى مَذَلَّة، وَتَأْخِيرِ مَحَلَّة، أَوْ رَوُّوا
الخطبة ٥٢: قد تقدّم مختارها برواية ونذكرها هاهنا برواية أخرى لتغاير الروايتين
ومن خطبة له (عليه السلام) قد تقدّم مختارها برواية ونذكرها هاهنا برواية أخرى لتغاير الروايتين [التزهيد في الدنيا] أَلاَ وَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ تَصَرَّمَتْ، وَآذَنَتْ بِانْقِضَاء،
الخطبة ٥٣: فيه يصف أصحابه بصفين حين طال منعهم له من قتال أهل الشام
ومن كلام له (عليه السلام) [وفيه يصف أصحابه بصفين حين طال منعهم له من قتال أهل الشام] فَتَدَاكُّوا[١] عَلَيَّ تَدَاكَّ الاِْبِلِ الْهِيمِ[٢] يَوْمَ وِرْدِهَا[٣]، قَدْ
الخطبة ٥٤: وقد استبطأ أصحابه إذنه لهم في القتال بصفين
ومن كلام له (عليه السلام) وقد استبطأ أصحابه إذنه لهم في القتال بصفين أمَّا قَوْلُكُمْ: أَكُلَّ ذلِكَ كَرَاهِيَةَ الْمَوْتِ؟ فَوَاللهِ مَا أُبَالِي دَخَلْتُ إِلَى المَوْتِ
الخطبة ٥٥: يصف أصحاب رسول الله
ومن كلام له (عليه السلام) [يصف أصحاب رسول الله] [وذلك يوم صفين حين أمر الناس بالصلح] وَلَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ(صلى الله عليه وآله)، نَقْتُلُ
الخطبة ٥٦: ومن كلام له (عليه السلام) لاصحابه
ومن كلام له (عليه السلام) لاصحابه أما إنِّهُ سِيَظْهَرُ عَلَيْكُمْ[١] بَعْدِي رَجُلٌ رَحْبُ الْبُلْعُومِ[٢]، مُنْدَحِقُ الْبَطْنِ[٣]، يَأْكُلُ مَا يَجِدُ، وَيَطْلُبُ مَا لاَ يَجِدُ، فَاقْتُلُوهُ، وَلَنْ
الخطبة ٥٧: كلّم به الخوارج
ومن كلامه(عليه السلام) كلّم به الخوارج [حين اعتزلوا الحكومة وتنادوا: أن لا حكم إلاّ لله] أَصَابَكُمْ حَاصِبٌ[١]، وَلاَ بَقِيَ مِنْكُمْ آبرٌ، أَبَعْدَ إِيمَاني بِاللهِ وَجِهَادِي
الخطبة ٥٨: لمّا عزم على حرب الخوارج
وقال(عليه السلام) لمّا عزم على حرب الخوارج وقيل له: إن القوم قد عبروا جسر النهروان مَصَارِعُهُمْ دُونَ النُّطْفَةِ، وَاللهِ لاَ يُفْلِتُ مِنْهُمْ عَشَرَةٌ، وَلاَ يَهْلِكُ
الخطبة ٦٠: وقال(عليه السلام) فيهم
وقال(عليه السلام) فيهم لاَ تَقْتُلُوا الْخَوَارِجَ بَعْدِي، فَلَيْسَ مَنْ طَلَبَ الْحَقَّ فَأَخْطَأَهُ، كَمَنْ طَلَبَ الْبَاطِلَ فَأَدْرَكَهُ. يعني: معاوية وأصحابه.
الخطبة ٥٩: لمّا قتل الخوارج
وقال(عليه السلام) لمّا قتل الخوارج فقيل له: يا أميرالمؤمنين، هلك القوم بأجمعهم، فقال: كَلاَّ وَالله، إِنَّهُمْ نُطَفٌ فِي أَصْلاَبِ الرِّجَالِ، وَقَرَارَاتِ النِّسَاءِ[١]، كُلَّمَا نَجَمَ مِنْهُمْ
الخطبة ٦١: لمّا خُوِّف من الغيلة
ومن كلام له (عليه السلام) لمّا خُوِّف من الغيلة[١] وَإِنَّ عَلَيَّ مِنَ اللهِ جُنَّةً[٢] حَصِينةً، فَإِذَا جَاءَ يَوْمِي انْفَرَجَتْ عَنِّي وَأَسْلَمَتْنِي; فَحِينَئِذ لاَ يَطِيشُ السَّهْمُ[٣]،
الخطبة ٦٢: يحذر من فتنة الدنيا
ومن خطبة له (عليه السلام) [يحذر من فتنة الدنيا] أَلاَ وإنَّ الدُّنْيَا دَارٌ لاَ يُسْلَمُ مِنْهَا إِلاَّ فِيهَا، وَلاَ يُنْجَى بِشَيْء كَانَ لَهَا، ابْتُلِيَ النَّاسُ
الخطبة ٦٣: في المبادرة إلى صالح الاعمال
ومن خطبة له (عليه السلام) [في المبادرة إلى صالح الاعمال] وَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ، وَبَادِرُوا آجَالَكُمْ بِأَعْمَالِكُمْ[١]، وَابْتَاعُوا[٢] مَا يَبْقَى لَكُمْ بِمَا يَزُولُ عَنْكُمْ، وَتَرَحَّلُوا[٣]
الخطبة ٦٤: وفيها مباحث لطيفة من العلم الالهي
ومن خطبة له (عليه السلام) [وفيها مباحث لطيفة من العلم الالهي] [الْحَمْدُ للهِ] الَّذِي لَمْ تَسْبِقْ لَهُ حَالٌ حالاً، فَيَكُونَ أَوَّلاً قَبْلَ أَنْ يَكُونَ آخِراً،
الخطبة ٦٥: في تعليم الحرب والمقاتلة
ومن كلام له (عليه السلام) [في تعليم الحرب والمقاتلة] في بعض أيام صفين مَعَاشِرَ الْمُسْلِمِينَ: اسْتَشْعِرُوا الْخَشْيَةَ[١]، وَتَجَلْبَبُوا[٢] السَّكِينَةَ، وَعَضُّوا عَلَى النَّوَاجِذِ[٣]، فَإِنَّهُ أَنْبَى لِلْسُّيُوفِ[٤]
الخطبة ٦٦: في معنى الانصار
ومن كلام له (عليه السلام) في معنى الانصار قالوا: لمّا انتهت إلى أميرالمؤمنين(عليه السلام) أنباء السقيفة[١] بعد وفاة رسول الله(صلى الله عليه وآله)، قال(عليه السلام):
الخطبة ٦٧: لمّا قلد محمّد بن أبي بكر مصر فملكت عليه وقتل
ومن كلام له (عليه السلام) لمّا قلد محمّد بن أبي بكر مصر فملكت عليه وقتل وَقَدْ أَرَدْتُ تَوْلِيَةَ مِصْرَ هَاشِمَ بْنَ عُتْبَةَ، وَلَوْ وَلَّيْتُهُ ِيَّاهَا
الخطبة ٦٨: في ذمّ أصحابه
ومن كلام له (عليه السلام) في ذمّ أصحابه كَمْ أُدَارِيكُمْ كَمَا تُدَارَى الْبِكَارُ الْعَمِدَةُ[١]، وَالثِّيَابُ الْمتَدَاعِيَةُ![٢] كُلَّما حِيصَتْ[٣] مِنْ جَانِب تَهَتَّكَتْ[٤] مِنْ آخَرَ، كُلَّما أَطَلَّ
الخطبة ٦٩: في سُحرة اليوم الذي ضرب فيه
وقال(عليه السلام) في سُحرة[١] اليوم الذي ضرب فيه مَلَكَتْنِي عَيْنِي[٢] وَأَنَا جَالِسٌ، فَسَنَحَ لي رَسُولُ اللهِ(صلى الله عليه وآله)[٣]: يَا رَسُولَ اللهِ، مَاذَا لَقِيتُ مِنْ
الخطبة ٧٠: في ذم أَهل العراق
ومن كلام له (عليه السلام) في ذم أَهل العراق [وفيها يوبّخهم على ترك القتال، والنصر يكاد يتمّ، ثم تكذيبهم له] أَمَّا بَعْدُ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ،
الخطبة ٧١: علّم فيها الناس الصلاة على رسول الله(صلى الله عليه وآله)
ومن خطبة له (عليه السلام) علّم فيها الناس الصلاة على رسول الله(صلى الله عليه وآله) [وفيها بيان صفات الله سبحانه وصفة النبي والدعاء له] [صفات
الخطبة ٧٢: قاله لمروان بن الحكم بالبصرة
ومن كلام له (عليه السلام) قاله لمروان بن الحكم بالبصرة قالوا: أُخِذَ مروان بن الحكم أَسيراً يوم الجمل، فاستشفع[١] الحسن والحسين(عليهما السلام)إلى أَميرالمؤمنين(عليه السلام)، فكلّماه
الخطبة ٧٣: لمّا عزموا على بيعة عثمان
ومن كلام له (عليه السلام) لمّا عزموا على بيعة عثمان لَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّي أَحَقُّ بِهَا مِنْ غَيْرِي، وَوَاللهِ لاَُسْلِمَنَّ مَاسَلِمَتْ أُمُورُ الْمُسْلِمِينَ، وَلَمْ يَكُنْ فِيهِا
الخطبة ٧٤: لمّا بلغه اتهام بني أُميّة له بالمشاركة في دم عثمان
ومن كلام له (عليه السلام) لمّا بلغه اتهام بني أُميّة له بالمشاركة في دم عثمان أَوَلَمْ يَنْهَ بَنِي أُمَيَّةَ عِلْمُهَا بِي عَنْ قَرْفي[١]؟ أَوَمَا وَزَعَ
الخطبة ٧٥: في الحث على العمل الصالح
ومن خطبة له (عليه السلام) [في الحث على العمل الصالح] رَحِمَ اللهُ عَبْداً سَمِعَ حُكْماً[١] فَوَعَى[٢]، وَدُعِيَ إِلَى رَشَاد فَدَنَا[٣]، وَأَخَذَ بِحُجْزَةِ[٤] هَاد فَنَجَا، رَاقَبَ
الخطبة ٧٦: وذلك حين منعه سعيد بن العاص حقه
ومن كلام له (عليه السلام) [وذلك حين منعه سعيد بن العاص حقه] إِنَّ بَنِي أُمَيَّةَ لَيُفَوِّقُونَني تُرَاثَ مُحَمَّد تَفْوِيقاً، وَاللهِ لَئِنْ بَقِيتُ لُهُمْ لاََنْفُضَنَّهُمْ نَفْضَ
الخطبة ٧٧: ومن كلمات له(عليه السلام) كان يدعوبها
ومن كلمات له (عليه السلام) كان يدعوبها اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، فَإِنْ عُدْتُ فَعُدْ لي بِالْمَغْفِرَةِ. اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا وَأَيْتُ[١]
الخطبة ٧٨: لبعض أصحابه لمّا عزم على المسير إِلى الخوارج
ومن كلام له (عليه السلام) لبعض أصحابه لمّا عزم على المسير إِلى الخوارج، فقال له: يا أميرالمؤمنين إن سرت في هذا الوقت، خشيتُ ألاَّ تظفر
الخطبة ٧٩: بعد فراغه من حرب الجمل، في ذم النساء
ومن كلام له (عليه السلام) بعد فراغه من حرب الجمل، في ذم النساء مَعَاشِرَ النَّاسِ، إِنَّ النِّسَاءَ نَوَاقِصُ الاِْيمَانِ، نَوَاقِصُ الْحُظُوظِ، نَوَاقِصُ الْعُقُولِ: فَأَمَّا نُقْصَانُ
الخطبة ٨٠: في الزهد
ومن كلام له (عليه السلام) [في الزهد] أَيُّهَا النَّاسُ، الزَّهَادَةُ قِصَرُ الاَْمَلِ، وَالشُّكْرُ عِنْدَ النِّعَمِ، والورعُ[١] عِنْدَ الْـمَحَارِمِ، فَإِنْ عَزَبَ ذلِكَ عَنْكُمْ[٢] فَلاَ يَغْلِبِ الْحَرَامُ
الخطبة ٨١: في صفة الدنيا
ومن كلام له (عليه السلام) في صفة الدنيا مَا أَصِفُ مِنْ دَار أَوَّلُهَا عَنَاءٌ[١]! وَآخِرُهَا فَنَاءٌ! فِي حَلاَلِهَا حِسَابٌ، وَفِي حَرَامِهَا عِقَابٌ. مَنِ اسْتَغْنَى فِيهَا
الخطبة ٨٢: وهي من الخطب العجيبة تسمّى «الغراء»
ومن خطبة له (عليه السلام) وهي من الخطب العجيبة تسمّى «الغراء» [وفيها نعوت الله جل شأنه، ثمّ الوصية بتقواه، ثمّ التنفير من الدنيا، ثمّ ما
الخطبة ٨٣: في ذكر عمروبن العاص
ومن كلام له (عليه السلام) في ذكر عمروبن العاص عَجَباً لاِبْنِ النَّابِغَةِ[١]! يَزْعُمُ لاَِهْلِ الشَّامِ أَنَّ فِيَّ دُعَابَةً[٢]، وَأَنِّي امْرُؤٌ تِلْعَابَةٌ[٣]: أُعَافِسُ وَأُمَارِسُ[٤]! لَقَدْ قَالَ
الخطبة ٨٤: فيها صفات ثمان من صفات الجلال
ومن خطبة له (عليه السلام) [وفيها صفات ثمان من صفات الجلال] وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ: الاَْوَّلُ لاَ شَيْءَ قَبْلَهُ،
الخطبة ٨٥: فيها بيان صفات الحق جلّ جلاله ثمّ عظة الناس بالتقوى والمشورة
ومن خطبة له (عليه السلام) [وفيها بيان صفات الحق جلّ جلاله ثمّ عظة الناس بالتقوى والمشورة] قَدْ عَلِمَ السَّرائِرَ، وَخَبَرَ الضَّمائِرَ، لَهُ الاِْحَاطَةُ بِكُلِّ شَيْء،
الخطبة ٨٦: وهي في بيان صفات المتقين وصفات الفساق
ومن خطبة له (عليه السلام) [وهي في بيان صفات المتقين وصفات الفساق والتنبيه إلى مكان العترة الطيبة والظن الخاطىء لبعض الناس] عِبَادَ اللهِ، إِنَّ مِنْ
الخطبة ٨٧: وفيها بيان للاسباب التي تهلك الناس
ومن خطبة له (عليه السلام) [وفيها بيان للاسباب التي تهلك الناس] أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ اللهَ سُبْحانَهُ لَمْ يَقْصِمْ[١] جَبَّارِي دَهْر قَطُّ إِلاّ بَعْدَ تَمْهِيل وَرَخَاء،
الخطبة ٨٨: في الرسول الاعظم(صلى الله عليه وآله وسلم) وبلاغ الامام عنه
ومن خطبة له (عليه السلام) [في الرسول الاعظم(صلى الله عليه وآله وسلم) وبلاغ الامام عنه] أَرْسَلَهُ عَلَى حِينِ فَتْرَة[١] مِنَ الرُّسُلِ، وَطُولِ هَجْعَة مِنَ الاُْمَمِ،
الخطبة ٨٩: وتشتمل على قِدم الخالق وعظم مخلوقاته، ويختمها بالوعظ
ومن خطبة له (عليه السلام) [وتشتمل على قِدم الخالق وعظم مخلوقاته، ويختمها بالوعظ] [الْحَمْدُ للهِ] الْمَعْرُوفِ مِنْ غَيْرِ رُؤْيَة، الْخَالِقِ مِنْ غَيْرِ رَوِيَّة[١]، الَّذِي لَمْ
الخطبة ٩٠: تعرف بخطبة الاشباح وهي من جلائل الخُطب
ومن خطبة له (عليه السلام) تعرف بخطبة الاشباح[١] وهي من جلائل الخُطب روى مسعدة بن صدقة عن الصادق جعفر بن محمّد(عليهما السلام) أنّه قال: خطب
الخطبة ٩١: لمّا أراده الناس على البيعة بعد قتل عثمان
ومن كلام له (عليه السلام) لمّا أراده الناس على البيعة بعد قتل عثمان دَعُوني وَالْـتَمِسُوا غَيْرِي; فإِنَّا مُسْتَقْبِلُونَ أَمْراً لَهُ وُجُوهٌ وَأَلْوَانٌ; لاَ تَقُومُ لَهُ
الخطبة ٩٢: فيها ينبِّه أَمير المؤمنين على فضله وعلمه ويبيّن فتنة بني أُميّة
ومن خطبة له (عليه السلام) [وفيها ينبِّه أَمير المؤمنين على فضله وعلمه ويبيّن فتنة بني أُميّة] أَمَّا بَعْد، أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنِّي فَقَأْتُ[١] عَيْنَ الْفِتْنَةِ، وَلَمْ
الخطبة ٩٣: فيها يصف الله تعالى ثمّ يبين فضل الرسول الكريم وأهل بيته ثمّ يعظ الناس
ومن خطبة له (عليه السلام) [وفيها يصف الله تعالى ثمّ يبين فضل الرسول الكريم وأهل بيته ثمّ يعظ الناس] [الله تعالى] فَتَبَارَكَ اللهُ الَّذِي لاَ
الخطبة ٩٤: يقرر فضيلة الرسول الكريم
ومن خطبة له (عليه السلام) [يقرر فضيلة الرسول الكريم] بَعَثَهُ وَالنَّاسُ ضُلاَّلٌ فِي حَيْرَة، وَحَاطِبُونَ[١] فِي فِتْنَة، قَدِ اسْتَهْوَتْهُمُ الاَْهْوَاءُ، وَاسْتَزَلَّتْهُمُ[٢] الْكِبْرِيَاءُ، وَاسْتَخَفَّتْهُمُ[٣] الْجَاهِلِيِّةُ الْجَهْلاَءُ[٤];
الخطبة ٩٥: في الله وفي الرسول الاكرم
ومن خطبة له (عليه السلام) [في الله وفي الرسول الاكرم] [الله تعالى] الْحَمْدُ للهِ الاَْوَّلِ فَلاَ شَيْءَ قَبْلَهُ، وَالاخِرِ فَلاَ شَيْءَ بَعْدَهُ، وَالظَّاهِرِ فَلاَ شَيْءَ
الخطبة ٩٦: في أصحابه وأصحاب رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)
ومن كلام له (عليه السلام) [في أصحابه وأصحاب رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)] [أصحاب علي(عليه السلام)] وَلَئِنْ أَمْهَلَ اللهُ الظَّالِمَ فَلَنْ يَفُوتَ أَخْذُهُ، وَهُوَ
الخطبة ٩٧: يشير فيه إلى ظلم بني أمية
ومن كلام له (عليه السلام) [يشير فيه إلى ظلم بني أمية] وَاللهِ لاَ يَزَالُونَ حَتَّى لاَ يَدَعُوا للهِ مُحَرَّماً إِلاَّ اسْتَحَلُّوهُ[١]، وَلاَ عَقْداً إِلاَّ حَلُّوهُ،
الخطبة ٩٨: في التزهيد من الدنيا
ومن خطبة له (عليه السلام) [في التزهيد من الدنيا] نَحْمَدُهُ عَلَى مَا كَانَ، وَنَسْتَعِينُهُ مِنْ أَمْرِنا عَلَى مَا يَكُونُ، وَنَسْأَلُهُ الْمُعَافَاةَ في الاَْدْيَانِ، كَمَا نَسَأَلُهُ
الخطبة ٩٩: في رسول الله وأهل بيته
ومن خطبة له (عليه السلام) [في رسول الله وأهل بيته] الْحَمْدُ للهِ النَّاشِرِ فِي الْخَلْقِ فَضْلَهُ، وَالْبَاسِطِ فِيهمْ بِالْجُودِ يَدَهُ، نَحْمَدُهُ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِ، وَنَسْتَعِينُهُ
الخطبة ١٠٠: وهي من خطبته التي تشتمل على ذكر الملاحم
ومن خطبة له (عليه السلام) وهي من خطبته التي تشتمل على ذكر الملاحم [الْحَمْدُ للهِِ] الاَْوَّلِ قَبْلَ كُلِّ أَوِّل، وَالاْخِرِ بَعْدَ كُلِّ آخِر، بِأَوَّلِيَّتِهِ وَجَبَ
الخطبة ١٠١: تجري هذا المجرى
ومن خطبة له (عليه السلام) تجري هذا المجرى [وفيها ذكر يوم القيامة وأحوال الناس المقبلة] [يوم القيامة] وَذلِكَ يَوْمٌ يَجْمَعُ اللهُ فِيهِ الاَْوَّلِينَ والاْخِرِينَ لِنِقَاشِ
الخطبة ١٠٢: في التزهيد في الدنيا
ومن خطبة له (عليه السلام) [في التزهيد في الدنيا] [أَيُّهَا النَّاسُ،] انْظُرُوا إِلى الدُّنْيَا نَظَرَ الزَّاهِدِينَ فِيهَا، الصَّادِفِينَ[١] عَنْهَا; فَإِنَّهَا وَاللهِ عَمَّا قَلِيل تُزِيلُ الثَّاوِيَ[٢]
الخطبة ١٠٣: ومن خطبة له(عليه السلام)
ومن خطبة له (عليه السلام) أمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ بَعَثَ مُحَمَّداً(صلى الله عليه وآله)، وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنَ الْعَرَبِ يَقْرَأُ كِتَاباً، وَلاَ يَدَّعِي نُبُوَّةً وَلاَ
الخطبة ١٠٤: في بعض صفات الرسول الكريم وتهديد بني أمية وعظة الناس
ومن خطبة له (عليه السلام) [في بعض صفات الرسول الكريم وتهديد بني أمية وعظة الناس] [الرسول الكريم] حَتَّى بَعَثَ اللهُ مُحَمَّداً(صلى الله عليه وآله وسلم)،
الخطبة ١٠٥: وفيها يبيّن فضل الاسلام ويذكر الرسول الكريم ثمّ يلوم أصحابه
ومن خطبة له (عليه السلام) [وفيها يبيّن فضل الاسلام ويذكر الرسول الكريم ثمّ يلوم أصحابه] [دين الاسلام] الْحَمْدُ للهِ الَّذِي شَرَعَ الاِْسْلاَمَ فَسَهَّلَ شَرَائِعَهُ لِمَنْ
الخطبة ١٠٦: في بعض أيام صفين
ومن خُطْبَة له (عليه السلام) في بعض أيام صفين وَقَدْ رَأَيْتُ جَوْلَتَكُمْ، وَانْحِيَازَكُمْ عَنْ صُفُوفِكُمْ، تَحُوزُكُمُ الْجُفَاةُ الطَّغَامُ[١]، وَأَعْرَابُ أَهْلِ الشَّامِ، وَأَنْتُمْ لَهَامِيمُ[٢] الْعَرَبِ، وَيَآفِيخُ[٣]
الخطبة ١٠٧: وهي من خطب الملاحم
ومن خطبة له (عليه السلام) وهي من خطب الملاحم [ الله تعالى ] الْحَمْدُ للهِِ الْمُتَجَلِّي لِخَلْقِهِ بِخَلْقِهِ، وَالظَّاهِرِ لِقُلُوبِهِمْ بِحُجَّتِهِ، خَلَقَ الْخَلْقَ مِنْ غَيْرِ
الخطبة ١٠٨: في بيان قدرة الله وانفراده بالعظمة وأمر البعث
ومن خطبة له (عليه السلام) [في بيان قدرة الله وانفراده بالعظمة وأمر البعث] [قدرة الله] كُلُّ شَيْء خَاشِعٌ لَهُ، وَكُلُّ شَيْء قَائِمٌ بِهِ: غِنى كُلِّ
الخطبة ١٠٩: في أركان الدين
ومن خطبة له (عليه السلام) [في أركان الدين] [الاسلام] إِنَّ أَفْضَلَ مَا تَوَسَّلَ بِهِ الْمُتَوَسِّلُونَ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ: الاِْيمَانُ بِهِ وَبِرَسُولِهِ، وَالْجِهادُ فِي سَبِيلِهِ فَإِنَّهُ
الخطبة ١١٠: في ذم الدنيا
ومن خطبة له (عليه السلام) [في ذم الدنيا] أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أُحَذِّرُكُمُ الدُّنْيَا، فَإِنَّهَا حُلْوَةٌ خَضِرِةٌ، حُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ، وَتَحَبَّبَتْ بِالْعَاجِلَةِ، وَرَاقَتْ بِالْقَلِيلِ، وَتَحَلَّتْ بِالاْمَالِ، وَتَزَيَّنَتْ
الخطبة ١١١: ذكر فيها ملك الموت وتوفية الانفس
ومن خطبة له (عليه السلام) ذكر فيها ملك الموت وتوفية الانفس [وعجز الخلق عن وصف الله] هَلْ تُحِسُّ بِهِ إِذَا دَخَلَ مَنْزِلاً؟ أَمْ هَلْ تَرَاهُ
الخطبة ١١٢: في ذم الدنيا
ومن خطبة له (عليه السلام) [في ذم الدنيا] وَأُحَذّرُكُمُ الدُّنْيَا، فَإِنَّهَا مَنْزِلُ قُلْعَة[١]، وَلَيْسَتْ بِدَارِ نُجْعَة[٢]، قَدْ تَزَيَّنَتْ بَغُرُورِهَا، وَغَرَّتْ بِزِينَتِهَا، دَارُهَا هَانَتْ عَلَى رَبِّهَا،
الخطبة ١١٣: وفيها مواعظ للناس
ومن خطبة له (عليه السلام) [وفيها مواعظ للناس] الْحَمْدُ للهِ الْوَاصِلِ الْحَمْدَ بِالنِّعَمِ وَالنِّعَمَ بِالشُّكْرِ، نَحْمَدُهُ عَلَى آلاَئِهِ كَمَا نَحْمَدُهُ عَلَى بَلاَئِهِ، وَنَسْتَعِينُهُ عَلَى هذِهِ
الخطبة ١١٤: في الاستسقاء
ومن خطبة له (عليه السلام) في الاستسقاء اللَّهُمَّ قَدِ انْصَاحَتْ[١] جِبَالُنَا، وَاغْبَرَّتْ أَرْضُنَا، وَهَامَتْ[٢] دَوَابُّنَا، وَتَحَيَّرَتْ في مَرَابِضِهَا[٣]، وَعَجَّتْ عَجِيجَ الثَّكَالَى[٤] عَلَى أَوْلاَدِهَا، وَمَلَّتِ التَّرَدُّدَ
الخطبة ١١٥: وفيها ينصح أصحابه
ومن خطبة له (عليه السلام) [وفيها ينصح أصحابه] أَرْسَلَهُ دَاعِياً إِلَى الْحَقِّ، وَشَاهِداً عَلَى الْخَلْقِ، فَبَلَّغَ رَسَالاَتِ رَبِّهِ غَيْرَ وَان[١] وَلاَ مُقَصِّر، وَجَاهَدَ فِي اللهِ
الخطبة ١١٦: يوبخ البخلاء بالمال والنفس
ومن كلام له (عليه السلام) [يوبخ البخلاء بالمال والنفس] فَلاَ أَمْوَالَ بَذَلُْتموهَا لِلَّذِي رَزَقَهَا، وَلاَ أَنْفُسَ خَاطَرْتُمْ بِهَا لِلَّذِي خَلَقَهَا، تَكْرُمُونَ[١] بِاللهِ عَلَى عِبَادِهِ، وَلاَ
الخطبة ١١٧: في الصالحين من أصحابه
ومن كلام له (عليه السلام) [في الصالحين من أصحابه] أَنْتُمُ الاَنْصَارُ عَلَى الْحَقِّ، وَالاِخُوَانُ في الدِّينِ، وَالْجُنَنُ[١] يَوْمَ الْبَأْسِ[٢]، وَالْبِطَانَةُ[٣] دُونَ النَّاسِ، بِكُمْ أَضْرِبُ الْمُدْبِرَ،
الخطبة ١١٨: وقد جمع الناس وحضّهم على الجهاد، فسكتوا ملياً، فقال(عليه السلام)
ومن كلام له (عليه السلام) وقد جمع الناس وحضّهم على الجهاد، فسكتوا ملياً، فقال(عليه السلام) مَا بَالُكُمْ أَمُخْرَسُونَ أَنْتُمْ؟ فقال قوم منهم: يا أميرالمؤمنين، إن
الخطبة ١١٩: يذكر فضله ويعظ الناس
ومن كلام له (عليه السلام) [يذكر فضله ويعظ الناس] تَاللهِ لَقَدْ عُلِّمْتُ تَبْلِيغَ الرِّسَالاَتِ، وَإِتْمَامَ الْعِدَاتِ[١]، وَتَمَامَ الْكَلِمَاتَ. وَعِنْدَنَا ـ أَهْلَ الْبَيْتِ ـ أَبْوَابُ الْحُكْمِ
الخطبة ١٢٠: بعد ليلة الهرير
ومن كلام له (عليه السلام) [بعد ليلة الهرير] وقد قام رجل من أصحابه فقال: نهيتنا عن الحكومة ثمّ أمرتنا بها، فما ندري أيّ الامرين أَرشد؟
الخطبة ١٢١: قاله للخوارج، وقد خرج إلى معسكرهم وهم مقيمون على إنكار الحكومة
ومن كلام له (عليه السلام) قاله للخوارج، وقد خرج إلى معسكرهم وهم مقيمون على إنكار الحكومة، فقال(عليه السلام): أَكُلُّكُمْ شَهِدَ مَعَنَا صِفِّينَ؟ فَقَالُوا: مِنَّا مَنْ
الخطبة ١٢٢: قاله لاصحابه في ساعة الحرب
ومن كلام له (عليه السلام) قاله لاصحابه في ساعة الحرب وَأَيُّ امْرِىء مِنْكُمْ أَحَسَّ مِنْ نَفْسِهِ رَبَاطَةَ جَأْش[١] عِنْدَ اللِّقَاءِ، وَرَأَى مِنْ أَحَد مِنْ إِخْوَانِهِ
الخطبة ١٢٣: وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْكُمْ تَكِشُّونَ كَشِيشَ الضِّبَابِ
ومن كلام له (عليه السلام) وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْكُمْ تَكِشُّونَ كَشِيشَ الضِّبَابِ[١]: لاَ تَأْخُذُونَ حَقّاً، وَلاَ تَمْنَعُونَ ضَيْماً. قَدْ خُلِّيتُمْ وَالطَّرِيقَ، فَالنَّجَاةُ لَلْمُقْتَحِمِ، وَالْهَلَكَةُ لَلْمُتَلَوِّمِ[٢]. ——————————————
الخطبة ١٢٤: في حضّ أصحابه على القتال
ومن كلام له (عليه السلام) في حضّ أصحابه على القتال فَقَدِّمُوا الدَّارِعَ[١]، وَأَخِّرُوا الْحَاسِرَ[٢]، وَعَضُّوا عَلَى الاَْضْرَاسِ فَإِنَّهُ أَنْبَى[٣] لِلسُّيُوفِ عَنِ الْهَامِ[٤]، وَالْتَوُوا[٥] فِي أَطْرَافِ
الخطبة ١٢٥: في معنى الخوارج لمّا أنكروا تحكيم الرجال ويذمّ فيه أصحابه
ومن كلام له (عليه السلام) في معنى الخوارج لمّا أنكروا تحكيم الرجال ويذمّ فيه أصحابه، قال(عليه السلام): إِنَّا لَمْ نُحَكِّمِ الرِّجَالَ، وَإِنَّمَا حَكَّمْنَا الْقُرْآنَ. وهذَا
الخطبة ١٢٦: لمّا عوتب على تصييره الناس أسوة في العطاء من غير تفضيل إلى السابقات والشرف
ومن كلام له (عليه السلام) لمّا عوتب على تصييره الناس أسوة في العطاء من غير تفضيل إلى السابقات والشرف، قال: أَتَأْمُرُونِّي أَنْ أَطْلُبَ النَّصْرَ بِالْجَوْرِ
الخطبة ١٢٧: للخوارج أيضاً
ومن كلام له (عليه السلام) للخوارج أيضاً فإنْ أَبَيْتُمْ إِلاَّ أَنْ تَزْعُمُوا أَنِّي أَخْطَأْتُ وَضَلَلْتُ، فَلِمَ تُضَلِّلونُ عَامَّةَ أُمَّةِ مُحَمَّد(صلى الله عليه وآله)بِضَلاَلِي، وَتَأْخُذُونَهُمْ بِخَطَئِي،
الخطبة ١٢٨: وهو ممّا كان يخبر به عن الملاحم
ومن كلام له (عليه السلام) وهو ممّا كان يخبر به عن الملاحم[١] بالبصرة يَا أَحْنَفُ، كَأَنِّي بِهِ وَقَدْ سَارَ بِالْجَيْشِ الَّذِي لاَ يَكُونُ لَهُ غُبَارٌ
الخطبة ١٢٩: في ذكر المكاييل والموازين
ومن خطبة له (عليه السلام) في ذكر المكاييل والموازين عِبَادَ اللهِ، إِنَّكُمْ ـ وَمَا تَأْمُلُونَ مِنْ هذِهِ الدُّنْيَا ـ أَثْوِيَاءُ[١] مُؤَجَّلُونَ، وَمَدِينُونَ مُقْتَضَوْنَ: أَجَلٌ مَنْقُوصٌ،
الخطبة ١٣٠: لابي ذر(رحمه الله) لمّا أخرج إلى الربذة
ومن كلام له (عليه السلام) لابي ذر(رحمه الله) لمّا أخرج إلى الربذة[١] يَاأَبَا ذَرٍّ، إِنَّكَ غَضِبْتَ للهِِ، فَارْجُ مَنْ غَضِبْتَ لَهُ، إِنَّ الْقَوْمَ خَافُوكَ عَلَى
الخطبة ١٣١: فيه يبيّن سبب طلبه الحكم ويصف الامام الحقّ
ومن كلام له (عليه السلام) [وفيه يبيّن سبب طلبه الحكم ويصف الامام الحقّ] أَيَّتُهَا النُّفُوسُ الُْمخْتَلِفَةُ، وَالْقُلُوبُ الْمُتَشَتِّتَةُ، الشَّاهِدَةُ أَبْدَانُهُمْ، وَالْغَائِبَةُ عَنْهُمْ عُقُولُهُمْ، أَظْأَرُكُمْ[١] عَلَى
الخطبة ١٣٢: يعظ فيها ويزهد في الدنيا
ومن خطبة له (عليه السلام) [يعظ فيها ويزهد في الدنيا] [حمد الله] نَحْمَدُهُ عَلَى مَا أَخَذَ وَأَعْطَى، وَعَلَى مَا أَبْلَى وَابْتَلَى[١]، الْبَاطِنُ لِكُلِّ خَفِيَّة، الْحَاضِرُ
الخطبة ١٣٣: يعظّم الله سبحانه ويذكر القرآن والنبي ويعظ الناس
ومن خطبة له (عليه السلام) [يعظّم الله سبحانه ويذكر القرآن والنبي ويعظ الناس] [عظمة الله تعالى] وَانْقَادَتْ لَهُ الدُّنْيَا وَالاخِرَةُ بِأَزِمَّتِهَا، وَقَذَفَتْ إِلَيْهِ السَّماَوَاتُ وَالاَرَضُونَ
الخطبة ١٣٤: وقد شاوره عمر بن الخطاب في الخروج إلى غزوالروم
ومن كلام له (عليه السلام) وقد شاوره عمر بن الخطاب في الخروج إلى غزوالروم وَقَدْ تَوَكَّلَ اللهُ لاَِهْلِ هَذا الدِّينِ بِإِعْزَازِ الْحَوْزَةِ[١]، وَسَتْرِ الْعَوْرَةِ، وَالَّذِي
الخطبة ١٣٥: وقد وقعت مشاجرة بينه وبين عثمان
ومن كلام له (عليه السلام) وقد وقعت مشاجرة بينه وبين عثمان، فقال المغيرة بن الاخنس لعثمان: أنا أكِفيكَه، فقال أميرالمؤمنين صلوات الله عليه للمغيرة يَابْنَ
الخطبة ١٣٦: في أمر البيعة
ومن كلام له (عليه السلام) [في أمر البيعة] لَمْ تَكُنْ بَيْعَتُكُمْ إِيَّايَ فَلْتَةً[١]، وَلَيْسَ أَمْرِي وَأَمْرُكُمْ وَاحِداً، إِنِّي أُرِيدُكُمْ للهِِ وَأَنْتُمْ تُرِيدُونَنِي لاَِنْفُسِكُمْ. أَيُّهَا النَّاسُ،
الخطبة ١٣٧: في معنى طلحة والزبير
ومن كلام له (عليه السلام) [في معنى طلحة والزبير] وَاللهِ مَا أَنْكَرُوا [عَلَيَّ] مُنْكَراً، وَلاَ جَعَلُوا بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ نِصْفاً[١]، وَإِنَّهُمْ لَيَطْلُبُونَ حَقّاً [هُمْ] تَرَكُوهُ، وَدَماً
الخطبة ١٣٨: يومىء فيها إلى ذكر الملاحم
ومن خطبة له (عليه السلام) يومىء فيها إلى ذكر الملاحم يَعْطِفُ الْهَوَى عَلَى الْهُدَى إِذَا عَطَفُوا الْهُدَى عَلَى الْهَوَى، وَيَعْطِفُ الرَّأْيَ عَلَى الْقُرْآنِ إِذَا عَطَفُوا
الخطبة ١٣٩: في وقت الشورى
ومن كلام له (عليه السلام) في وقت الشورى لَنْ يُسْرِعَ أَحَدٌ قَبْلِي إِلَى دَعْوَةِ حَقٍّ، وَصِلَةِ رَحِم، وَعَائِدَةِ كَرَم. فَاسْمَعُوا قَوْلي، وَعُوا مَنْطِقِي، عَسَى أَنْ
الخطبة ١٤٠: في النهي عن عيب الناس
ومن كلام له (عليه السلام) في النهي عن عيب الناس وَإِنَّمَا يَنْبَغِي لاَِهْلِ الْعِصْمَةِ وَالْمَصْنُوعِ إِلَيْهمْ فِي السَّلاَمَةِ[١] أَنْ يَرْحَمُوا أَهْلَ الذُّنُوبِ وَالْمَعْصِيَةِ، وَيَكُوَنَ الشُّكْرُ
الخطبة ١٤١: في النهي عن سماع الغيبة وفي الفرق بين الحقّ والباطل
ومن كلام له (عليه السلام) [في النهي عن سماع الغيبة وفي الفرق بين الحقّ والباطل] أَيُّهَا النَّاسُ، مَنْ عَرَفَ مِنْ أَخِيهِ وَثِيقَةَ دِين وَسَدَادَ طَرِيق،
الخطبة ١٤٢: المعروف في غير أهله
ومن كلام له (عليه السلام) [المعروف في غير أهله] وَلَيْسَ لِوَاضِعِ الْمَعْرُوفِ فِي غَيْرِ حَقِّهِ، وَعِنْدَ غَيْرِ أَهْلِهِ، مِنَ الْحَظِّ فِيَما أَتى إِلاَّ مَحْمَدَةُ اللِّئَامِ،
الخطبة ١٤٣: في الاستسقاء
ومن خطبة له (عليه السلام) في الاستسقاء [وفيه تنبيه العباد إلى وجوب استغاثة رحمة الله إذا حبس عنهم رحمة المطر] أَلاَ وَإِنَّ الاَْرْضَ الَّتِي تَحْمِلُكُم،
الخطبة ١٤٤: مبعث الرسل
ومن خطبة له (عليه السلام) [مبعث الرسل] بَعَثَ اللهُ رُسُلَهُ بِمَا خَصَّهُمْ بِهِ مِنْ وَحْيِهِ، وَجَعَلَهُمْ حُجَّةً لَهُ عَلَى خَلْقِهِ، لِئَلاَّ تَجِبَ الْحُجَّةُ لَهُمْ بِتَرْكِ
الخطبة ١٤٥: فناء الدنيا
ومن خطبة له (عليه السلام) [فناء الدنيا] أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّمَا أَنْتُمْ فِي هذِهِ الدُّنْيَا غَرَضٌ تَنْتَضِلُ فِيهِ[١] الْمَنَايَا، مَعَ كُلِّ جَرْعَة شَرَقٌ، وَفي كُلِّ أَكْلَة
الخطبة ١٤٦: وقد استشاره عمر بن الخطاب
ومن كلام له (عليه السلام) وقد استشاره عمر بن الخطاب في الشخوص لقتال الفرس بنفسه إِنَّ هذَا الاَْمْرَ لَمْ يَكُنْ نَصْرُهُ وَلاَ خِذْلاَنُهُ بِكَثْرَة وَلاَ
الخطبة ١٤٧: الغاية من البعثة
ومن خطبة له (عليه السلام) [الغاية من البعثة] فَبَعَثَ اللهُ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ لِيُخْرِجَ عِبَادَهُ مِنْ عِبَادَةِ الاَْوْثَانِ إِلَى عِبَادَتِهِ، وَمِنْ طَاعَةِ الشَّيْطَانِ إِلَى طَاعَتِهِ، بِقُرْآن
الخطبة ١٤٨: في ذكر أهل البصرة
ومن خطبة له (عليه السلام) [في ذكر أهل البصرة] كُلُّ وَاحِد مِنْهُمَا يَرْجُو الاَْمْرَ لَهُ، وَيَعْطِفُهُ عَلَيْهِ دُونَ صَاحِبِهِ، لاَ يَمُتَّانِ[١] إِلَى اللهِ بِحَبْل، وَلاَ
الخطبة ١٤٩: قبل موته
ومن كلامه (عليه السلام) قبل موته أَيُّهَا النَّاسُ، كُلُّ امْرِىء لاَق بِمَا يَفِرُّ مِنْهُ فِي فِرَارِهِ، وَالاَْجَلُ مَسَاقُ النَّفْسِ[١]، وَالْهَرَبُ مِنْهُ مُوَافَاتُهُ. كَمْ أَطْرَدْتُ[٢] الاَيَّامَ
الخطبة ١٥٠: يومي فيها إلى الملاحم
ومن خطبة له (عليه السلام) يومي فيها إلى الملاحم وَأَخَذُوا يَمِيناً وَشِمَالاً ظَعْنَاً فِي مَسَالِكَ الْغَيِّ، وَتَرْكاً لِمَذَاهِبِ الرُّشْدِ، فَلاَ تَسْتَعْجِلُوا مَا هُوَ كَائِنٌ مُرْصَدٌ،
الخطبة ١٥١: يحذر من الفتن
ومن خطبة له (عليه السلام) [يحذر من الفتن] [الله ورسوله] [وَأَحْمَدُ اللهَ] وَأَسْتَعِينُهُ عَلَى مَدَاحِرِ[١] الشَّيْطَانِ وَمَزَاجِرِهِ، وَالاعْتِصَامِ مِنْ حَبَائِلِهِ وَمَخَاتِلِهِ[٢]. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ
الخطبة ١٥٢: في صفات الله جل جلاله، وصفات أئمة الدين
ومن خطبة له (عليه السلام) [في صفات الله جل جلاله، وصفات أئمة الدين] الْحَمْدُ للهِِ الدَّالِّ عَلَى وُجُودِهِ بِخَلْقِهِ، وَبِمُحْدَثِ خَلْقِهِ عَلَى أَزَلِيَّته، وَبِاشْتِبَاهِهِمْ عَلَى
الخطبة ١٥٣: صفة الضال
ومن خطبه له (عليه السلام) [صفة الضال] وَهُوَ فِي مُهْلَة مِنَ اللهِ يَهْوِي مَعَ الْغَافِلِينَ، وَيَغْدُومَعَ الْمُذْنِبِينَ، بلاَ سَبِيل قَاصِد، وَلاَ إِمَام قَائِد. منها: [في
الخطبة ١٥٤: يذكر فيها فضائل أهل البيت(عليهم السلام)
ومن خطبة له (عليه السلام) [يذكر فيها فضائل أهل البيت(عليهم السلام)] وَنَاظِرُ قَلْبِ[١] اللَّبِيبِ بِهِ يُبْصِرُ أَمَدَهُ، وَيَعْرِفُ غَوْرَهُ[٢] وَنَجْدَهُ[٣]. دَاع دَعَا، وَرَاع رَعَى، فَاسْتَجِيبُوا
الخطبة ١٥٥: يذكر فيها بديع خلقة الخفاش
ومن خطبة له (عليه السلام) يذكر فيها بديع خلقة الخفاش [حمد الله وتنزيهه] الْحَمْدُ للهِِ الَّذِي انْحَسَرَتِ[١] الاَوْصَافُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ، وَرَدَعَتْ عَظَمَتُهُ الْعُقُولَ، فَلَمْ
الخطبة ١٥٦: خاطب به أهل البصرة على جهة اقتصاص الملاحم
ومن كلام له (عليه السلام) خاطب به أهل البصرة على جهة اقتصاص الملاحم فَمَنِ اسْتَطَاعَ عِنْدَ ذلِكَ أَنْ يَعْتَقِلَ نَفْسَهُ عَلَى اللهِ، فَلْيَفْعَلْ، فَإِنْ أَطَعْتُمُوني
الخطبة ١٥٧: يحثّ الناس على التقوى
ومن خطبة له (عليه السلام) [يحثّ الناس على التقوى] الْحَمْدُ للهِِ الَّذِي جَعَلَ الْحَمْدَ مِفْتَاحاً لِذِكْرِهِ، وَسَبَباً لِلْمَزِيدِ مِنْ فَضْلِهِ، وَدَلِيلاً عَلَى آلاَئِهِ وَعَظَمَتِهِ. عِبَادَ
الخطبة ١٥٨: ينبّه فيها على فضل الرسول الاعظم، وفضل القرآن، ثم حال دولة بني أميّة
ومن خطبة له (عليه السلام) [ينبّه فيها على فضل الرسول الاعظم، وفضل القرآن، ثم حال دولة بني أميّة] [النبي والقرآن] أَرْسَلَهُ عَلَى حِينِ فَتْرَة مِنَ
الخطبة ١٥٩: يبيّن فيها حسن معاملته لرعيّته
ومن خطبة له (عليه السلام) [يبيّن فيها حسن معاملته لرعيّته] وَلَقَدْ أَحْسَنْتُ جِوَارَكُمْ، وَأَحَطْتُ بِجُهْدِي مِنْ وَرَائِكُمْ، وَأَعْتَقْتُكُمْ مِنْ رَبَقِ[١] الذُّلِّ، وَحَلَقِ[٢] الضَّيْمِ، شُكْراً مِنِّي
الخطبة ١٦٠: أَمْرُهُ قَضَاءٌ وَحِكْمَةٌ، وَرِضَاهُ أَمَانٌ وَرَحْمَةٌ، يَقْضِي بِعِلْم، وَيَعْفُو بحِلْم
ومن خطبة له (عليه السلام) أَمْرُهُ قَضَاءٌ وَحِكْمَةٌ، وَرِضَاهُ أَمَانٌ وَرَحْمَةٌ، يَقْضِي بِعِلْم، وَيَعْفُو بحِلْم. اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى مَا تَأْخُذُ وَتُعْطِي، وَعَلَى مَا تُعَافي
الخطبة ١٦١: في صفة النبي وأهل بيته وأتباع دينه
ومن خطبة له (عليه السلام) [في صفة النبي وأهل بيته وأتباع دينه] [وفيها يعظ بالتقوى] [الرسول وأهله وأتباع دينه] ابْتَعَثَهُ بِالنُّورِ الْمُضِىءِ، وَالْبُرهَانِ الْجَليِّ، وَالْمِنْهَاجِ
الخطبة ١٦٢: لبعض أصحابه وقد سأله: كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام وأنتم أحق به؟
ومن كلام له (عليه السلام) لبعض أصحابه وقد سأله: كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام وأنتم أحق به؟ فقال يَا أَخَا بَنِي أَسَد، إنَّكَ لَقَلِقُ
الخطبة ١٦٣: الخالق جلّ وعلا
ومن خطبة له (عليه السلام) [الخالق جلّ وعلا] الْحَمْدُ لله خَالِقِ الْعِبَادِ، وَسَاطِحِ الْمِهَادِ[١]، وَمُسِيلِ الْوِهَادِ[٢]،وَمُخْصِبِ النِّجَادِ[٣]، لَيْسَ لاَِوَّلِيَّتِهِ ابْتِدَاءٌ، وَلاَ لاَِزَلِيَّتِهِ انْقِضَاءٌ، هُوَ الاَوَّلُ
الخطبة ١٦٤: لما اجتمع الناس اليه وشكوا ما نقموه على عثمان وسألوه مخاطبته واستعتابه لهم، فدخل(عليه السلام) على عثمان
ومن كلام له (عليه السلام) لما اجتمع الناس اليه وشكوا ما نقموه على عثمان وسألوه مخاطبته واستعتابه لهم، فدخل(عليه السلام) على عثمان فقال إِنَّ النَّاسَ
الخطبة ١٦٥: يذكر فيها عجيب خلقه الطاووس
ومن خطبة له يذكر فيها عجيب خلقه الطاووس [خلقة الطيور] ابْتَدَعَهُمْ خَلْقاً عَجِيباً مِنْ حَيَوَان وَمَوَات، وَسَاكِن وَذِي حَرَكَات، وَأَقَامَ مِنْ شَوَاهِدِ الْبَيِّنَاتِ عَلَى لَطِيفِ
الخطبة ١٦٦: الحثّ على التآلف
ومن خطبة له (عليه السلام) [الحثّ على التآلف] لِيَتَأَسَّ[١] صَغِيرُكُمْ بِكَبِيرِكُمْ، وَلْيَرأَفْ كَبِيرُكُمْ بِصَغيرِكُمْ، وَلاَ تَكُونُوا كَجُفَاةِ الْجَاهِلِيَّةِ: لاَ في الدِّينِ يَتَفَقَّهُونَ، وَلاَ عَنِ اللهِ
الخطبة ١٦٧: في أوّل خلافته
ومن خطبة له (عليه السلام) في أوّل خلافته إنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ أَنْزَلَ كِتَاباً هَادِياً بَيَّنَ فِيهِ الْخَيْرَ وَالْشَّرَّ; فَخُذُوا نَهْجَ الْخَيْرِ تَهْتَدُوا، وَاصْدِفُوا عَنْ سَمْتِ
الخطبة ١٦٨: بعد ما بويع بالخلافة
ومن كلام له (عليه السلام) بعد ما بويع بالخلافة وقد قال له قوم من الصحابة: لو عاقبت قوماً ممن أجلب على عثمان؟ فقال: يَا إخْوَتَاهُ!
الخطبة ١٦٩: عند مسير أصحاب الجمل إلى البصرة
ومن خطبة له (عليه السلام) عند مسير أصحاب الجمل إلى البصرة [الامور الجامعة للمسلمين] إنَّ اللهَ تَعالَى بَعَثَ رَسُولاً هَادِياً بِكِتَاب نَاطِق وَأَمْر قَائم، لاَ
الخطبة ١٧٠: في وجوب اتباع الحقّ عند قيام الحجّة
ومن كلام له (عليه السلام) [ في وجوب اتباع الحقّ عند قيام الحجّة ] كلّم به بعض العرب، وقد أرسله قوم من أهل البصرة لما
الخطبة ١٧١: لما عزم على لقاء القوم بصفين
ومن كلام له (عليه السلام) لما عزم على لقاء القوم بصفين [الدعاء] اللَّهُمَّ رَبَّ السَّقْفِ الْمَرْفُوعِ[١]، وَالْجَوِّ المَكْفُوفِ[٢]، الَّذِي جَعَلْتَهُ مَغِيضاً[٣] لِلَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَمَجْرىً لِلشَّمْسِ
الخطبة ١٧٢: ومن خطبة له (عليه السلام)
ومن خطبة له (عليه السلام) الْحَمْدُ لله الَّذِي لاَ تُوَارِي[١] عَنْهُ سَمَاءٌ سَمَاءً، وَلاَ أَرْضٌ أَرْضاً. منها: [في يوم الشورى] وَقَالَ قَائِلٌ: إِنَّكَ يابْنَ أبِي
الخطبة ١٧٣: في رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)
ومن خطبة له (عليه السلام) [في رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)] [ومن هو جدير بأن يكون للخلافة وفي هوان الدنيا] [رسول الله] أَمِينُ وَحْيِهِ،
الخطبة ١٧٤: في معنى طلحة بن عبيدالله
ومن كلام له (عليه السلام) في معنى طلحة بن عبيدالله [ وقد قاله حين بلغه خروج طلحة والزبير إلى البصرة لقتاله] قَدْ كُنْتُ وَمَا أُهَدَّدُ
الخطبة ١٧٥: في الموعظة وبيان قرباه من رسول الله
ومن خطبة له (عليه السلام) [في الموعظة وبيان قرباه من رسول الله] أَيُّهَا الغَافِلُونَ غَيْرُ الْمَغْفُولِ عَنْهُمْ، وَالتَّارِكُونَ الْمَأْخُوذُ مِنْهُمْ، مَالي أَرَاكُمْ عَنِ اللهِ ذَاهِبِينَ،
الخطبة ١٧٦: وفيها يعظ ويبيّن فضل القرآن وينهى عن البدعة
ومن خطبة له (عليه السلام) [وفيها يعظ ويبيّن فضل القرآن وينهى عن البدعة] [عظة الناس] انْتَفِعُوا بِبَيَانِ اللهِ، وَاتَّعِظُوا بِمَوَاعِظِ اللهِ، وَاقْبَلُوا نَصِيحَةَ اللهِ، فَإنَّ
الخطبة ١٧٧: في معنى الحكمين
ومن كلام له (عليه السلام) في معنى الحكمين فأَجْمَعَ رَأْيُ مَلَئِكمْ عَلَى أَنِ اخْتَارُوا رَجُلَيْنِ، فَأَخَذْنَا عَلَيْهِمَا أَنْ يُجَعْجِعَا[١] عِنْدَ الْقُرْآنِ، ولاَ يُجَاوِزَاهُ، وَتَكُونَ أَلْسِنَتُهُما
الخطبة ١٧٨: في الشهادة والتقوى
ومن خطبة له (عليه السلام) [في الشهادة والتقوى] [وقيل: إنّه خطبها بعد مقتل عثمان في أول خلافته] لاَ يَشْغَلُهُ شَأْنٌ، وَلاَ يُغَيِّرُهُ زَمَانٌ، وَلاَ يَحْوِيهِ
الخطبة ١٧٩: ومن كلام له(عليه السلام)
ومن كلام له (عليه السلام) وقد سأله ذِعلبٌ اليماني فقال: هل رأيت ربّك يا أميرالمؤمنين؟ فقال(عليه السلام): أَفأَعْبُدُ مَا لا أَرَى ؟ قال: وكيف تراه؟
الخطبة ١٨٠: في ذمّ أصحابه
ومن كلام له (عليه السلام) في ذمّ أصحابه أَحْمَدُ اللهَ عَلَى مَا قَضَى مِنْ أَمْر، وَقَدَّرَ مِنْ فِعْل، وَعَلَى ابْتِلاَئِي بِكُم أَيَّتُهَا الْفِرْقَةُ الَّتِي إذَا
الخطبة ١٨٣: في قدرة الله وفي فضل القرآن وفي الوصية بالتقوى
ومن خطبة له (عليه السلام) [في قدرة الله وفي فضل القرآن وفي الوصية بالتقوى] [الله تعالى] الْحَمْدُ لله الْمَعْرُوفِ مِنْ غَيْرِ رُؤْيَة، وَالْخَالِقِ مِنْ غَيْرِ
الخطبة ١٨٥: يحمدالله فيها ويثني على رسوله ويصف خلقاً من الحيوان
ومن خطبة له (عليه السلام) [يحمدالله فيها ويثني على رسوله ويصف خلقاً من الحيوان] [حمد الله تعالى] الْحَمْدُ لله الَّذِي لاَ تُدْرِكُهُ الشَّوَاهِدُ، وَلاَ تَحْوِيهِ
الخطبة ١٨٦: في التوحيد
ومن خطبة له (عليه السلام) في التوحيد وتجمع هذه الخطبة من أصول العلوم ما لا تجمعه خطبة مَا وَحَّدَهُ مَنْ كَيَّفَهُ، وَلاَ حَقِيقَتَهُ أَصَابَ مَنْ
الخطبة ١٨٧: تختصّ بذكر الملاحم
ومن خطبة له (عليه السلام) تختصّ بذكر الملاحم أَلاَ بِأَبِي وَأُمِّي، هُمْ مِنْ عِدَّة أَسْمَاؤُهُمْ فِي السَّماءِ مَعْرُوفَةٌ وَفِي الاَْرْضِ مَجْهُولَةٌ. أَلاَ فَتَوَقَّعُوا مَا يَكُونُ
الخطبة ١٨٨: في الوصية بأمور
ومن خطبة له (عليه السلام) [في الوصية بأمور] [التقوى] أُوصِيكُمْ، أَيُّهَا النَّاسُ، بِتَقْوَى اللهِ، وَكَثْرَةِ حَمْدِهِ عَلَى آلاَئِهِ إِلَيْكُمْ، وَنَعْمَائِهِ عَلَيْكُمْ، وَبَلاَئِهِ[١] لَدَيْكُمْ. فَكَمْ خَصَّكُمْ
الخطبة ١٨٩: في الايمان ووجوب الهجرة
ومن خطبة لمولانا أميرالمؤمنين على بن أبي طالب صلوات الله عليه [في الايمان ووجوب الهجرة] [أقسام الايمان] فَمِنَ الاِْيمَانِ مَا يَكُونُ ثَابِتاً مُسْتَقِرّاً فِي الْقُلُوبِ،
الخطبة ١٩٠: يحمد الله ويثني على نبيّه ويعظ بالتقوى
ومن خطبة له (عليه السلام) [يحمد الله ويثني على نبيّه ويعظ بالتقوى] [حمد الله] أَحْمَدُهُ شُكْراً لاِِنْعَامِهِ، وَأَسْتَعِينُهُ عَلَى وَظَائِفِ حُقُوقِهِ، عَزِيزَ الْجُنْدِ، عَظِيمَ الْـمَجْدِ.
الخطبة ١٩١: يحمدالله ويثني على نبيه ويوصي بالزهد والتقوى
ومن خطبة له (عليه السلام) [يحمدالله ويثني على نبيه ويوصي بالزهد والتقوى] الْحَمْدُ لله الْفَاشِي[١] حَمْدُهُ، وَالْغَالِبِ جُنْدُهُ، وَالْمُتَعَالِي جَدُّهُ[٢]. أحْمَدُهُ عَلَى نِعَمِهِ التُّؤَامِ، وَآلاَئِهِ[٣]
الخطبة ١٩٢: ومن الناس من يسمّي هذه الخطبة القاصعة
ومن خطبة له (عليه السلام) ومن الناس من يسمّي هذه الخطبة القاصعة[١] وهي تتضمن ذم إبليس، عَلى استكباره، وتركه السجود لادم(عليه السلام)، وأنه أول من
الخطبة ١٩٣: يصف فيها المتقين
ومن خطبة له (عليه السلام) [يصف فيها المتقين] روي أنّ صاحباً لاميرالمؤمنين(عليه السلام) يقال له همّامٌ كان رجلاً عابداً، فقال له: يا أميرالمؤمنين، صف لي
الخطبة ١٩٤: يصف فيها المنافقين
ومن خطبة له (عليه السلام) يصف فيها المنافقين نَحْمَدُهُ عَلَى مَا وَفَّقَ لَهُ مِنَ الطَّاعَةِ، وَذَادَ عَنْهُ[١] مِنَ الْمَعْصِيةِ، وَنَسْأَلُهُ لِمِنَّتِهِ تَمَاماً، وَبِحَبْلِهِ اعْتِصَاماً. وَنَشْهَدُ
الخطبة ١٩٥: يحمدالله ويثني على نبيّه ويعظ
ومن خطبة له (عليه السلام) [يحمدالله ويثني على نبيّه ويعظ] [حمدالله] الْحَمْدُ لله الَّذِي أَظْهَرَ مِنْ آثَارِ سُلْطَانِهِ، وَجَلاَلِ كِبْرِيَائِهِ، مَا حَيَّرَ مُقَلَ[١] الْعُقُولِ مِنْ
الخطبة ١٩٧: ينبّه فيها على فضيلته لقبول قوله وأمره ونهيه
ومن خطبة له (عليه السلام) [ينبّه فيها على فضيلته لقبول قوله وأمره ونهيه] وَلَقَدْ عَلِمَ الْمُسْتَحْفَظُونَ[١] مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّد(صلى الله عليه وآله) أَنِّي لَمْ أَرُدَّ
الخطبة ١٩٨: ينبّه على إحاطة علم الله بالجزئيات، ثمّ يحث على التقوى، ويبيّن فضل الاسلام والقرآن
ومن خطبة له (عليه السلام) [ينبّه على إحاطة علم الله بالجزئيات، ثمّ يحث على التقوى، ويبيّن فضل الاسلام والقرآن] يَعْلَمُ عَجِيجَ الْوُحُوشِ فِي الْفَلَوَاتِ، وَمَعاصِيَ
الخطبة ١٩٩: كان يوصي به أصحابه
ومن كلام له (عليه السلام) كان يوصي به أصحابه تَعَاهَدُوا أَمْرَ الصَّلاَةِ، وَحَافِظُوا عَلَيْهَا، وَاسْتَكْثِرُوا مِنْهَا، وَتَقَرَّبُوا بِهَا، فَإِنَّهَا (كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً) أَلاَ
الخطبة ٢٠٠: في معاوية
ومن كلام له (عليه السلام) [في معاوية] وَاللهِ مَا مُعَاوِيَةُ بِأَدْهَى مِنِّي، وَلكِنَّهُ يَغْدِرُ وَيَفْجُرُ، وَلَوْلاَ كَرَاهِيَةُ الْغَدْرِ لَكُنْتُ مِنْ أَدْهَى النَّاسِ، وَلَكِنْ كُلُّ غَدْرَة
الخطبة ١٨١: ومن كلام له(عليه السلام)
ومن كلام له (عليه السلام) وقد أَرسل رجلاً من أصحابه، يَعْلَمُ له عِلمَ [أحوال] قوم من جند الكوفة، همّوا باللحاق بالخوارج، وكانوا على خوف منه(عليه
الخطبة ١٨٢: ومن خطبة له(عليه السلام)
ومن خطبة له (عليه السلام) روي عن نوف البكالي قال: خطبنا بهذه الخطبة أميرالمؤمنين عليّ(عليه السلام)بالكوفة وهو قائم على حجارة، نصبها له جَعْدَة بن هُبَيْرة
الخطبة ١٨٤: ومن كلام له(عليه السلام)
ومن كلام له (عليه السلام) قاله للبرج بن مسهر الطائي، وقد قال له بحيث يسمعه: لا حكم إلاَّ لله، وكان من الخوارج: اسْكُتْ قَبَحَكَ
الخطبة ١٩٦: بعثة النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)
ومن خطبة له (عليه السلام) [بعثة النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)] بَعَثَهُ حِينَ لاَ عَلَمٌ قَائِمٌ، وَلاَ مَنَارٌ سَاطِعٌ، وَلاَ مَنْهَجٌ وَاضِحٌ. [العظة بالزهد] أُوصِيكُمْ
الخطبة ٢٠١: يعظ بسلوك الطريق الواضح
ومن كلام له (عليه السلام) [يعظ بسلوك الطريق الواضح] أَيُّهَا النَّاسُ، لاَ تَسْتَوْحِشُوا فِي طَرِيقِ الْهُدَىُ لِقِلَّةِ أَهْلِهِ، فَإِنَّ النَّاسَ قَدِ اجْتَمَعُوا عَلَى مَائِدَة شِبَعُهَا
الخطبة ٢٠٢: ومن كلام له(عليه السلام)
ومن كلام له (عليه السلام) روي عنه أنّه قاله عند دفن سيدة النساء فاطمة صلّى الله عليها، كالمناجي به رسول الله(صلى الله عليه وآله) عند
الخطبة ٢٠٣: في التزهيد من الدنيا والترغيب في الاخرة
ومن كلام له (عليه السلام) [في التزهيد من الدنيا والترغيب في الاخرة] أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّمَا الدُّنْيَا دارُ مَجَاز[١]، وَالاْخِرَةُ دَارُ قَرَار، فَخُذُوا مِنْ مَمَرِّكُمْ لِمَقَرِّكُمْ،
الخطبة ٢٠٤: كان كثيراً ما ينادي به أصحابه
ومن كلام له (عليه السلام) كان كثيراً ما ينادي به أصحابه تَجَهَّزُوا رَحِمَكُمُ اللهُ! فَقَدْ نُودِيَ فِيكُمْ بِالرَّحِيلِ، وَأَقِلُّوا الْعُرْجَةَ[١] عَلَى الدُّنْيَا، وَانْقَلِبُوا بِصَالِحِ مَا
الخطبة ٢٠٥: كلّم به طلحة والزبير بعد بيعته بالخلافة
ومن كلام له (عليه السلام) كلّم به طلحة والزبير بعد بيعته بالخلافة وقد عتبا من ترك مشورتهما، والاستعانة في الامور بهما لَقَدْ نَقَمْتُما[١] يَسِيراً، وَأَرْجَأْتُمَا[٢]
الخطبة ٢٠٨: قاله لمّا اضطرب عليه أصحابه في أمر الحكومة
ومن كلام له (عليه السلام) قاله لمّا اضطرب عليه أصحابه في أمر الحكومة أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَمْ يَزَلْ أَمْري مَعَكُمْ عَلَى مَا أُحِبُّ، حَتَّى نَهَكَتْكُمُ[١]
الخطبة ٢٠٩: ومن كلام له(عليه السلام)
ومن كلام له (عليه السلام) بالبصرة، وقد دخل على العلاء بن زياد الحارثي ـ وهو من أصحابه ـ يعوده، فلما رأى سعة داره قال: مَا
الخطبة ٢١٠: ومن كلام له(عليه السلام)
ومن كلام له (عليه السلام) وقد سأله سائل عن أحاديث البدع، وعما في أيدي الناس من اختلاف الخبر. فقال(عليه السلام): إنَّ فِي أَيْدِي النَّاسِ حَقّاً
الخطبة ٢١١: في عجيب صنعة الكون
ومن خطبة له (عليه السلام) [في عجيب صنعة الكون] وَكَانَ مِنِ اقْتِدَارِ جَبَروتِهِ، وَبَدِيعِ لَطَائِفِ صَنْعَتِهِ، أَنْ جَعَلَ مِنْ مَاءِ الْبَحْرِ الزَّاخِرِ[١] الْمُتَرَاكِمِ الْمُتَقَاصِفِ[٢]، يَبَساً[٣]
الخطبة ٢١٢: كان يستنهض بها أصحابه إلى جهاد أهل الشام في زمانه
ومن خطبة له (عليه السلام) [كان يستنهض بها أصحابه إلى جهاد أهل الشام في زمانه] اللَّهُمَّ أَيُّمَا عَبْد مِنْ عِبَادِكَ سَمِعَ مَقَالَتَنَا الْعَادِلَةَ غَيْرَ الْجَائِرَةِ،
الخطبة ٢١٣: في تمجيدالله وتعظيمه
ومن خطبة له (عليه السلام) [في تمجيدالله وتعظيمه] الْحَمْدُ لله الْعَلِيِّ عَنْ شَبَهِ[١] الْـمَخْلُوقِينَ، الْغَالِبِ لِمَقَالِ الْوَاصِفِينَ، الظَّاهِرِ بَعَجَائِبِ تَدْبِيرِهِ لِلنَّاظِرينَ، الْبَاطِنِ بِجَلاَلِ عِزَّتِهِ عَنْ
الخطبة ٢١٤: يصف جوهر الرسول، ويصف العلماء، ويعظ بالتقوى
ومن خطبة له (عليه السلام) [يصف جوهر الرسول، ويصف العلماء، ويعظ بالتقوى] وَأَشْهَدُ أَنَّهُ عَدْلٌ عَدَلَ، وَحَكَمٌ فَصَلَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَسَيِّدُ عِبَادِهِ،
الخطبة ٢١٥: كان يدعو به كثيراً
ومن دعائه (عليه السلام) [كان يدعو به كثيراً] الْحَمْدُ لله الَّذِي لَمْ يُصبِحْ بِي مَيِّتاً وَلاَ سَقِيماً، وَلاَ مَضْرُوباً عَلَى عُرُوقِي بِسُوء، وَلاَ مَأْخُوذاً بِأَسْوَاَ
الخطبة ٢١٦: ومن خطبة له(عليه السلام) بصفين
ومن خطبة له (عليه السلام) بصفين أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ جَعَلَ اللهُ لِي عَلَيْكُمْ حَقّاً بِوِلاَيَةِ أَمْرِكُمْ، وَلَكُمْ عَلَيَّ مِنَ الْحَقِّ مثْلُ الَّذِي لِي عَلَيْكُمْ، فَالْحَقُّ
الخطبة ٢١٧: في التظلم والتشكي من قريش
ومن كلام له (عليه السلام) [في التظلم والتشكي من قريش] اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَعْدِيكَ[١] عَلَى قُرَيْش، فَإِنَّهُمْ قَدْ قَطَعُوا رَحِمِي، وَأَكْفَأُوا إِنَائِي[٢]، وَأَجْمَعُوا عَلَى مُنَازَعَتِي حَقّاً
الخطبة ٢١٨: ومن كلام له(عليه السلام)
ومن كلام له (عليه السلام) لمّا مر بطلحة وعبدالرحمن بن عتاب بن أسيد وهما قتيلان يوم الجمل لَقَدْ أَصْبَحَ أَبُو مُحَمَّد بِهذَا الْمَكَانِ غَرِيباً! أَمَا
الخطبة ٢١٩: في وصف السالك الطريق إلى الله سبحانه
ومن كلام له (عليه السلام) [في وصف السالك الطريق إلى الله سبحانه] قَدْ أَحْيَا عَقْلَهُ[١]، وَأَمَاتَ نَفْسَهُ[٢]، حَتَّى دَقَّ جَلِيلُهُ[٣]، وَلَطُفَ غَلِيظُهُ[٤]، وَبَرَقَ لَهُ لاَمِعٌ
الخطبة ٢٢٠: قاله بعد تلاوته: (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ)
ومن كلام له (عليه السلام) قاله بعد تلاوته: (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ[١] حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ) يَا لَهُ مَرَاماً[٢] مَا أَبْعَدَهُ! وَزَوْراً[٣] مَا أَغْفَلَهُ[٤]! وَخطراً مَا أَفْظَعَهُ! لَقَدِ
الخطبة ٢٠٦: وقد سمع قوماً من اصحابه يسبّون أهل الشام أيام حربهم بصفين
ومن كلام له (عليه السلام) وقد سمع قوماً من اصحابه يسبّون أهل الشام أيام حربهم بصفين إِنِّي أَكْرَهُ لَكُمْ أَنْ تَكُونُوا سَبَّابِينَ، وَلكِنَّكُمْ لَوْ وَصَفْتُمْ
الخطبة ٢٠٧: في بعض أيام صفين وقد رأى الحسن(عليه السلام) يتسرع إلى الحرب
وقال(عليه السلام) في بعض أيام صفين وقد رأى الحسن(عليه السلام) يتسرع إلى الحرب امْلِكُوا عنِّي[١] هذَا الْغُلاَمَ لاَ يَهُدَّنِي[٢]، فَإِنَّنِي أَنْفَسُ[٣] بِهذَيْنِ ـ يَعْنِي الحَسَنَ
الخطبة ٢٢١: قاله عند تلاوته: (رِجَالٌ لاَ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ)
ومن كلام له (عليه السلام) قاله عند تلاوته: (رِجَالٌ لاَ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ) إِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ جَعَلَ الذِّكْرَ[١] جِلاَءً[٢] لِلْقُلُوبِ، تَسْمَعُ
الخطبة ٢٢٢: قاله عند تلاوته: (يَا أَيُّهَا الاِْنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكَرِيمِ)
ومن كلام له (عليه السلام) قاله عند تلاوته: (يَا أَيُّهَا الاِْنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكَرِيمِ) أَدْحَضُ مَسْؤُول حُجَّةً[١]، وَأَقْطَعُ مُغْتَرٍّ مَعْذِرَةً، لَقَدْ أَبْرَحَ جَهَالَةً بِنَفْسِهِ[٢].
الخطبة ٢٢٣: يتبرّأ من الظلم
ومن كلام له (عليه السلام) [يتبرّأ من الظلم] وَاللهِ لاََنْ أَبِيتَ عَلَى حَسَكِ السَّعْدَانِ[١] مُسَهَّداً[٢]، أَوْ أُجَرَّ فِي الاَْغْلاَلِ مُصَفَّداً[٣]، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَلْقَى
الخطبة ٢٢٤: يلتجىء إلى الله أن يغنيه
ومن دعاء له (عليه السلام) [يلتجىء إلى الله أن يغنيه] اللَّهُمَّ صُنْ وَجْهِي[١] بِالْيَسَارِ[٢]، وَلاَتَبْذُلْ جَاهِيَ[٣] بِالاِْقْتَارِ[٤]، فَأَسْتَرْزِقَ طَالِبِي رِزْقِكَ، وَأَسْتَعْطِفَ شِرَارَ خَلْقِكَ،وَأُبْتَلَى بِحَمْدِ مَنْ
الخطبة ٢٢٥: في التنفير من الدنيا
ومن خطبة له (عليه السلام) [في التنفير من الدنيا] دَارٌ بِالْبَلاَءِ مَحْفُوفَةٌ، وَبِالْغَدْرِ مَعْرُوفَةٌ، لاَ تَدُومُ أَحْوَالُهَا، وَلاَ يَسْلَمُ نُزَّالُهَا[١]. أَحْوَالٌ مُخْتَلِفَةٌ، وَتَارَاتٌ مُتَصَرِّفَةٌ[٢]، الْعَيْشُ
الخطبة ٢٢٦: يلجأ فيه إلى الله لِيهديه إلى الرشاد
ومن دعاء له (عليه السلام) [يلجأ فيه إلى الله لِيهديه إلى الرشاد] اللَّهُمَّ إِنَّكَ آنَسُ[١] الاْنِسِينَ لاَِوْلِيَائِكَ، وَأَحْضَرُهُمْ بِالْكِفايَةِ لِلْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ، تُشَاهِدُهُمْ فِي سَرَائِرِهِمْ، وَتَطَّلِعُ
الخطبة ٢٢٧: يريد به بعض أصحابه
ومن كلام له (عليه السلام) [يريد به بعض أصحابه] لله بلادُ[١] فُلاَن، فَلَقَدْ قَوَّمَ[٢] الاَْوَدَ، وَدَاوَى الْعَمَدَ[٣]، وَأَقَامَ السُّنَّةَ، وَخَلَّفَ الْفِتْنَةَ[٤]! ذَهَبَ نَقِيَّ الثَّوْبِ، قَلِيلَ
الخطبة ٢٢٨: في وصف بيعته بالخلافة
ومن كلام له (عليه السلام) في وصف بيعته بالخلافة وقد تقدم مثله بألفاظ مختلفة وَبَسَطْتُمْ يَدِي فَكَفَفْتُهَا، وَمَدَدْتُمُوهَا فَقَبَضْتُهَا، ثُمَّ تَدَاكَكْتُمْ عَلَيَّ[١] تَدَاكَّ الاِْبِلِ الْهِيمِ[٢]
الخطبة ٢٢٩: في مقاصد أُخرى
ومن خطبة له (عليه السلام) [في مقاصد أُخرى] فَإِنَّ تَقْوَى اللهِ مِفْتَاحُ سَدَاد، وَذَخِيرَةُ مَعَاد، وَعِتْقٌ منْ كلِّ مَلَكَة[١]، وَنَجَاةٌ مِنْ كلِّ هَلَكَة[٢]، بِهَا يَنْجَحُ
الخطبة ٢٣٠: خطبها بذي قار، وهو متوجّه إلى البصرة
ومن خطبة له (عليه السلام) خطبها بذي قار، وهو متوجّه إلى البصرة وذكرها الواقدي في كتاب الجمل فَصَدَعَ[١] بَمَا أُمِرَ بِهِ، وَبَلَّغَ رِسَالَةِ رَبِّهِ، فَلَمَّ
الخطبة ٢٣١: كلّم به عبدالله بن زمعة وهو من شيعته
ومن كلام له (عليه السلام) كلّم به عبدالله بن زمعة وهو من شيعته وذلك أنه قَدِمَ عليه في خلافته يطلب منه مالاً، فقال(عليه السلام): إِنَّ
الخطبة ٢٣٢: بعد أن أقدم أحدهم على الكلام فحصر
ومن كلام له (عليه السلام) [بعد أن أقدم أحدهم على الكلام فحصر] [وهو في فضل أهل البيت، ووصف فسادالزمان] أَلاَ إِنَّ اللِّسَانَ بَضْعَةٌ[١] مِنَ الاِْنْسَانِ،
الخطبة ٢٣٤: قاله وهو يلي غسل رسول الله(صلى الله عليه وآله) وتجهيزه
ومن كلام له (عليه السلام) قاله وهو يلي غسل رسول الله(صلى الله عليه وآله) وتجهيزه بِأَبِي أَنْتَ وأُمِّي، لَقَدِ انْقَطَعَ بِمَوْتِكَ مَا لَمْ يَنْقَطِعْ بِمَوْتِ
الخطبة ٢٣٥: اقتصّ فيه ذكر ما كان منه بعد هجرة النبي(صلى الله عليه وآله) ثم لحاقه به
ومن كلام له (عليه السلام) اقتصّ فيه ذكر ما كان منه بعد هجرة النبي(صلى الله عليه وآله) ثم لحاقه به فَجَعَلْتُ أَتْبَعُ مَأْخَذَ رَسُولِ الله(صلى
الخطبة ٢٣٦: في شأن الحكمين وذمّ أهل الشام
ومن خطبة له (عليه السلام) في شأن الحكمين وذمّ أهل الشام جُفَاةٌ[١] طَغَامٌ، عَبِيدٌ[٢] أَقْزَامٌ، جُمِّعُوا مِنْ كُلِّ أَوْب[٣]، وَتُلُقِّطُوا مِنْ كُلِّ شَوْب[٤]، مِمَّنْ يَنْبَغِي
الخطبة ٢٣٧: يذكر فيها آل محمد (عليهم السلام)
ومن خطبة له (عليه السلام) يذكر فيها آل محمد(عليهم السلام) هُمْ عَيْشُ الْعِلْمِ، وَمَوْتُ الْجَهْلِ، يُخْبِرُكُمْ حِلْمُهُمْ عَنْ عِلْمِهِمْ، وَصَمْتُهُمْ عَنْ حِكَمِ مَنْطِقِهِمْ، لاَ يُخَالِفُونَ
الخطبة ٢٣٨: في المسارعة إلى العمل
ومن خطبة له (عليه السلام) [في المسارعة إلى العمل] فَاعْمَلُوا وَأَنْتُمْ فِي نَفَسِ الْبَقَاءِ[١]، وَالصُّحُفُ مَنْشُورَةٌ[٢]، وَالتَّوْبَةُ مَبْسُوطَةٌ[٣]، وَالْمُدْبِرُ[٤] يُدْعَى، وَالْمُسِيءُ يُرْجَى، قَبْلَ أَنْ يَخْمُدَ
الخطبة ٢٣٩: يحثّ فيه أصحابه على الجهاد
ومن كلام له (عليه السلام) يحثّ فيه أصحابه على الجهاد وَاللهُ مُسْتأْدِيكُمْ[١] شُكْرَهُ، وَمُوَرِّثُكُمْ أَمْرَهُ، وَمُمْهِلُكُمْ[٢] فِي مِضْمار مَحْدُود[٣]، لِتَتَنَازَعُوا سَبَقَهُ[٤]، فَشدُّوا عُقَدَ الْمَـآزِرِ[٥]، وَاطْوُوا
الخطبة ٢٤٠: قاله لعبد الله بن العباس
ومن كلام له (عليه السلام) قاله لعبد الله بن العباس وقد جاء برسالة من عثمان بن عفان وهو محصور يسأله فيها الخروج إلى ماله بينبُع،
الخطبة ٢٣٣: ومن كلام له(عليه السلام)
ومن كلام له (عليه السلام) روى اليماني، عن أحمد بن قتيبة، عن عبدالله بن يزيد، عن مالك بن دِحْيَةَ، قال: كنّا عند أميرالمؤمنين(عليه السلام)، فقال
- رسائل وكتب نهج البلاغة
الرسالة 1: إلى أهل الكوفة، عند مسيره من المدينة إلى البصرة
من كتاب له (عليه السلام) إلى أهل الكوفة، عند مسيره من المدينة إلى البصرة مِنْ عَبْدِ اللهِ عَلِيّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ إلَى أَهْلِ الْكُوفَةِ، جَبْهَةِ[١] الاَْنْصَارِ وَسَنَامِ[٢]
الرسالة ٢: إليهم، بعد فتح البصرة
ومن كتاب له (عليه السلام) إليهم، بعد فتح البصرة وَجَزَاكُمُ اللهُ مِنْ أَهْلِ مِصْر عَنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ أَحْسَنَ مَا يَجْزِي الْعَامِلِينَ بِطَاعَتِهِ، وَالشَّاكِرِينَ لِنِعْمَتِهِ،
الرسالة ٣: لشريح بن الحارث قاضيه
ومن كتاب كتبه (عليه السلام) لشريح بن الحارث قاضيه روي أنّ شريح بن الحارث قاضي أميرالمؤمنين(عليه السلام) اشترى على عهده داراً بثمانين ديناراً، فبلغه(عليه السلام)ذلك،
الرسالة ١٠: إليه أيضاً
ومن كتاب له (عليه السلام) إليه أيضاً وَكَيْفَ أَنْتَ صَانِعٌ إِذَا تَكَشَّفَتْ عَنْكَ جَلاَبِيبُ[١] مَا أَنْتَ فِيهِ مِنْ دُنْيَا قَدْ تَبَهَّجَتْ بِزِينَتِهَا[٢]، وَخَدَعَتْ بِلَذَّتِهَا، دَعَتْكَ
الرسالة ٩: إلى معاوية
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى معاوية فَأَرَادَ قَوْمُنَا قَتْلَ نَبِيِّنَا، وَاجْتِيَاحَ[١] أَصْلِنَا، وَهَمُّوا بِنَا الْهُمُومَ[٢]، وَفَعَلُوا بِنَا الاَْفَاعِيلَ[٣]، وَمَنَعُونَا الْعَذْبَ[٤]، وَأَحْلَسُونَا[٥] الْخَوْفَ، وَاضْطَرُّونَا[٦] إِلَى
الرسالة ٨: إلى جرير بن عبدالله البجلي لما أرسله إلى معاوية
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى جرير بن عبدالله البجلي لما أرسله إلى معاوية أَمَّا بَعْدُ، فَإِذَا أَتَاكَ كِتَابِي فَاحْمِلْ مُعَاوِيَةَ عَلَى الْفَصْلِ[١]، وَخُذْهُ بَالاَْمْرِ
الرسالة ٧: إليه أيضاً
ومن كتاب منه (عليه السلام) إليه أيضاً أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ أَتَتْني مِنْكَ مَوْعِظَةٌ مُوَصَّلَةٌ[١]، وَرِسَالَةٌ مُحَبَّرَةٌ[٢]، نَمَّقْتَهَا[٣] بِضَلاَلِكَ، وَأَمْضَيْتَهَا[٤] بِسُوءِ رَأْيِكَ، وَكِتَابُ امْرِىء لَيْسَ لَهُ
الرسالة ٦: إلى معاوية
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى معاوية إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْر وَعُمَرَ وَعُثْمانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ،
الرسالة ٥: إلى الاشعث بن قيس عامل أذربيجان
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى الاشعث بن قيس عامل أذربيجان وَإِنَّ عَمَلَكَ لَيْسَ لَكَ بِطُعْمَة[١]، وَلكِنَّهُ فِي عُنُقِكَ أَمَانةٌ، وَأَنْتَ مُسْتَرْعىً لِمَنْ فَوْقَكَ، لَيْسَ
الرسالة ٤: إلى بعض أُمراء جيشه
ومن كتاب كتبه إلى بعض أُمراء جيشه فَإِنْ عَادُوا إِلَى ظِلِّ الطَّاعَةِ فَذَاكَ الَّذِي نُحِبُّ، وَإِنْ تَوَافَتِ[١] الاُْمُورُ بِالْقَوْمِ إِلَى الشِّقَاقِ وَالْعِصْيَانِ فَانْهَدْ بِمَنْ أَطاعَكَ
الرسالة ١١: ومن وصية
ومن وصية وصّى بها(عليه السلام) جيشاً بعثه إلى العدو فَإذَا نزَلتُمْ بِعَدُوّ أَوْ نَزَلَ بِكُمْ، فَلْيَكُنْ مُعَسْكَرُكُمْ فِي قُبُلِ[١] الاَْشْرَافِ[٢]، أَوْ سِفَاحِ الْجِبَالِ[٣]، أَوْ أثْنَاءِ[٤]
الرسالة ١٢: لمعقل بن قيس الرياحي
ومن وصيته لمعقل بن قيس الرياحي حين أنفذه إلى الشام في ثلاثة آلاف مقدّمةً له اتَّقِ اللهَ الَّذِي لاَبُدّ لَكَ مِنْ لِقَائِهِ، وَلاَ مُنْتَهَى لَكَ
الرسالة ١٣: إلى أمير ين من أُمراء جيشه
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى أمير ين من أُمراء جيشه وَقَدْ أَمَّرْتُ عَلَيْكُمَا وَعَلى مَنْ فِي حَيِّزِكُمَا[١] مَالِكَ بْنَ الْحَارثِ الاَْشْترِ، فَاسْمَعَا لَهُ وَأَطِيعاً،
الرسالة ١٤: لعسكره قبل لقاء العدوبصفّين
ومن وصيّته (عليه السلام) لعسكره قبل لقاء العدوبصفّين لاَ تُقَاتِلُوهُمْ حَتَّى يَبْدَأُوكُمْ، فَإِنَّكُمْ بِحَمْدِ اللهِ عَلَى حُجَّة، وَتَرْكُكُمْ إِيَّاهُمْ حَتَّى يَبْدَأُوكُمْ حُجَّةٌ أُخْرَى لَكُمْ عَلَيْهِمْ،
الرسالة ١٥: اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَفْضَتِ
وكان(عليه السلام) يقول إذا لقى العدوّ محارباً اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَفْضَتِ[١] الْقُلُوبُ، وَمُدَّتِ الاَْعْنَاقُ، وَشَخَصَتِ الاَْبْصَارُ، وَنُقِلَتِ الاَْقْدَامُ، وَأُنْضِيَتِ[٢] الاَْبْدَانُ. اللَّهُمَّ قَدْ صَرَّحَ مَكْنُونُ الشَّنَآنِ[٣]، وَجَاشَتْ[٤]
الرسالة ١٧: إلى معاوية، جواباً عن كتاب منه
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى معاوية، جواباً عن كتاب منه وَأَمَّا طَلَبُكَ إِلَيَّ الشَّامَ، فَإِنِّي لَمْ أَكُنْ لاُِعْطِيَكَ الْيَوْمَ مَا مَنَعْتُكَ أَمْسِ. وَأَمَّا قَوْلُكَ:
الرسالة ١٦: لاصحابه عند الحرب
وكان يقول (عليه السلام) لاصحابه عند الحرب لاَ تَشْتَدَّنَّ عَلَيْكُمْ فَرَّةٌ بَعْدَهَا كَرَّةٌ[١]، وَلاَ جَوْلَةٌ بَعْدَهَا حَمْلَةٌ، وَأَعْطُوا السُّيُوفَ حُقُوقَهَا، وَوَطِّئُوا لِلْجُنُوبِ مَصَارِعَهَا[٢]، وَاذْمُرُوا[٣] أَنْفُسَكُمْ
الرسالة ١٨: إلى عبد الله بن العباس وهو عامله على البصرة
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى عبد الله بن العباس وهو عامله على البصرة وَاعْلَمْ أَنَّ الْبَصْرَةَ مَهْبِطُ إِبْلِيسَ، وَمَغْرِسُ الْفِتَنِ، فَحَادِثْ أَهْلَهَا بِالاِْحْسَانِ إِلَيْهِمْ،
الرسالة ١٩: إلى بعض عماله
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى بعض عماله أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ دَهَاقِينَ[١] أهْلِ بَلَدِكَ شَكَوْا مِنْكَ غِلْظَةً وَقَسْوَةً، وَاحْتِقَاراً وَجَفْوَةً، وَنَظَرْتُ فَلَمْ أَرَهُمْ أَهْلاً
الرسالة ٢٠: إلى زياد بن أبيه
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى زياد بن أبيه وهو خليفة عامله عبدالله بن العباس على البصرة، وعبد الله عامل أميرالمؤمنين(عليه السلام)يومئذ عليها وعلى كور
الرسالة ٢١: إليه أيضاً
ومن كتاب له (عليه السلام) إليه أيضاً فَدَعِ الاِْسْرَافَ مُقْتَصِداً، وَاذْكُرْ فِي الْيَوْمِ غَداً، وَأَمْسِكْ مِنَ الْمَالِ بِقَدْرِ ضَرُورَتِكَ، وَقَدِّمِ الْفَضْلَ[١] لِيَوْمِ حَاجَتِكَ. أَتَرْجُوا أَنْ
الرسالة ٢٢: إلى عبدالله بن العباس
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى عبدالله بن العباس وكان ابن عباس يقول: ما انتفعت بكلام بعد كلام رسول الله كانتفاعي بهذا الكلام: أَمَّا بَعْدُ،
الرسالة ٢٣: قاله قُبَيْلَ موته لمّا ضربه ابن ملجم على سبيل الوصية
ومن كلام له (عليه السلام) قاله قُبَيْلَ موته لمّا ضربه ابن ملجم على سبيل الوصية وَصِيَّتِي لَكُمْ: أَنْ لاَ تُشْرِكُوا بِاللهِ شَيْئاً، وَمُحَمَّدٌ(صلى الله عليه
الرسالة ٢٤: بما يُعمل في أمواله، كتبها بعد منصرفه من صفين
ومن وصية له (عليه السلام) بما يُعمل في أمواله، كتبها بعد منصرفه من صفين هذَا مَا أَمَرَ بِهِ عَبْدُ اللهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِب أمِيرُالْمُؤْمِنِينَ
الرسالة ٢٥: كان يكتبها لمن يستعمله على الصدقات
ومن وصية له (عليه السلام) كان يكتبها لمن يستعمله على الصدقات و إنما ذكرنا منها جملاً هاهنا ليُعلَمَ بها أنه(عليه السلام) كان يقيم عماد الحق،
الرسالة ٢٦: إلى بعض عمّاله، وقد بعثه على الصدقة
ومن عهد له (عليه السلام) إلى بعض عمّاله، وقد بعثه على الصدقة آمَرَهُ بِتَقْوَى اللهِ فِي سَرَائِرِ أُمُورِهِ وَخَفِيَّاتِ أَعْمَالِهِ، حَيْثُ لاَ شَهِيدَ غَيْرُهُ، وَلاَ
الرسالة ٢٧: إلى محمد بن أبي بكر حين قلّده مصر
ومن عهد له (عليه السلام) إلى محمد بن أبي بكر حين قلّده مصر فَاخْفِضْ لَهُمْ جَنَاحَكَ، وَأَلِنْ لَهُمْ جَانِبَكَ، وَابْسُطْ لَهُمْ وَجْهَكَ، وَآسِ[١] بَيْنَهُمْ فِي
الرسالة ٢٨: إلى معاوية جواباً
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى معاوية جواباً وهو من محاسن الكتب. أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ أَتَانِي كِتَابُكَ تَذْكُرُ [فِيهِ] اصْطِفَاءَ اللهِ تعالى مُحَمَّداً(صلى الله عليه
الرسالة ٢٩: إلى أهل البصرة
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى أهل البصرة وَقَدْ كَانَ مِنِ انْتِشَارِ حَبْلِكُمْ[١] وَشِقَاقِكُمْ مَا لَوْ تَغْبَوْا عَنْهُ[٢]، فَعَفَوْتُ عَنْ مُجْرِمِكُمْ، وَرَفَعْتُ السَّيْفَ عَنْ مُدْبِرِكُمْ،
الرسالة ٣٠: إلى معاوية
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى معاوية فَاتَّقِ اللهَ فِيَما لَدَيْكَ، وَانْظُرْ في حَقِّهِ عَلَيْكَ، وَارْجِعْ إِلَى مَعْرِفَةِ مَا لاَ تُعْذَرُ بَجَهَالَتِهِ، فَإِنَّ لِلطَّاعَةِ أَعْلاَماً
الرسالة ٣١: للحسن بن علي(عليه السلام)، كتبها إليه بـ “حاضرين”
ومن وصيّته (عليه السلام) للحسن بن علي(عليه السلام)، كتبها إليه بـ “حاضرين”[١] عند انصرافه من صفّين مِنَ الْوَالِدِ الْفَانِ، الْمُقِرِّ لِلزَّمَانِ[٢]، الْمُدْبِرِ الْعُمُرِ، الْمُسْتَسْلِمِ لِلدَّهْرِ،
الرسالة ٣٢: إلى معاوية
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى معاوية وَأَرْدَيْتَ[١] جِيلاً مِنَ النَّاسِ كَثِيراً، خَدَعْتَهُمْ بِغَيِّكَ[٢]، وَأَلْقَيْتَهُمْ فِي مَوْجِ بَحْرِكَ، تَغْشَاهُمُ الظُّلُمَاتُ،تَتَلاَطَمُ بِهِمُ الشُّبُهَاتُ، فَجاروا عَنْ وِجْهَتِهِمْ[٣]،
الرسالة ٣٣: إلى قُثَمَ بن العبّاس، وهو عامله على مكّة
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى قُثَمَ بن العبّاس، وهو عامله على مكّة أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ عَيْنِي[١] ـ بِالْمَغْرِبِ[٢] ـ كَتَبَ إِلَيَّ يُعْلِمُنِي أَنَّهُ وُجِّهَ
الرسالة ٣٤: إلى محمد بن أبي بكر
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى محمد بن أبي بكر لما بلغه توجّده[١] من عزله بالاشتر عن مصر، ثم توفي الاشتر في توجهه إلى هناك
الرسالة ٣٥: إلى عبدالله بن العباس، بعد مقتل محمّد بن أبي بكر بمصر
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى عبدالله بن العباس، بعد مقتل محمّد بن أبي بكر بمصر أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ مِصْرَ قَدِ افْتُتِحَتْ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي
الرسالة ٣٦: في ذكر جيش أنفذه إلى بعض الاعداء، وهو جواب كتاب كتبه إليه أخوه عقيل بن أبي طالب
ومن كتاب له (عليه السلام) في ذكر جيش أنفذه إلى بعض الاعداء، وهو جواب كتاب كتبه إليه أخوه عقيل بن أبي طالب فَسَرَّحْتُ إِلَيْهِ جَيْشاً
الرسالة ٣٧: إلى معاوية
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى معاوية فَسُبْحَانَ الله! مَا أَشَدَّ لُزُومَكَ لِلاَْهْوَاءِ الْمُبْتَدَعَةِ، وَالْحَيْرَةِ الْمُتَّبَعَةِ[١]، مَعَ تَضْيِيعِ الْحَقَائِقِ وَاطِّرَاحِ الْوَثَائِقِ، الَّتِي هِيَ لله طِلْبَةٌ[٢]،
الرسالة ٣٨: إلى أهل مصر، لما ولّى عليهم الاشتر رحمه الله
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى أهل مصر، لما ولّى عليهم الاشتر رحمه الله مِنْ عَبْدِ اللهِ عَلِيّ أَمِيرِالْمُؤْمِنينَ، إِلَى الْقَومِ الَّذِينَ غَضِبُوا لله حِينَ
الرسالة ٣٩: إلى عمروبن العاص
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى عمروبن العاص فَإِنَّكَ جَعَلْتَ دِينَكَ تَبْعاً لِدُنْيَا امْرِىء ظَاهِر غَيُّهُ، مَهْتُوك سِتْرُهُ، يَشِينُ الْكَرِيمَ بِمَجْلِسِهِ، وَيُسَفِّهُ الْحَلِيمَ بِخِلْطَتِهِ، فَاتَّبَعْتَ
الرسالة ٤٠: إلى بعض عماله
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى بعض عماله أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ بَلَغَنِي عَنْكَ أَمْرٌ، إِنْ كُنْتَ فَعَلْتَهُ فَقَدْ أَسْخَطْتَ رَبَّكَ، وَعَصَيْتَ إِمَامَكَ، وَأَخْزَيْتَ أَمَانَتَكَ[١]. بَلَغَنِي
الرسالة ٤١: إلى بعض عماله
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى بعض عماله وهو عبدالله بن العباس أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي كُنْتُ أَشْرَكْتُكَ فِي أَمَانَتِي[١]، وَجَعَلْتُكَ شِعَارِي وَبِطَانَتِي، وَلَمْ يَكُنْ مِنْ
الرسالة ٤٢: إلى عمر بن أبي سلمة المخزومي
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى عمر بن أبي سلمة المخزومي وكان عامله على البحرين، فعزله، واستعمل النعمان بن عجلان الزّرقي مكانه: أَمَّا بَعْدُ،
الرسالة ٤٣: إلى مصقلة بن هُبَيرة الشيباني
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى مصقلة بن هُبَيرة الشيباني وهو عامله على أردشير خُرّة[١]: بَلَغَنِي عَنْكَ أَمْرٌ إِنْ كُنْتَ فَعَلْتَهُ فَقَدْ أَسْخَطْتَ إِلهَكَ، وَأَغْضَبْتَ
الرسالة ٤٤: إلى زياد بن أبيه
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى زياد بن أبيه وقد بلغه أن معاوية كتب إليه يريد خديعته باستلحاقه وَقَدْ عَرَفْتُ أَنَّ مُعَاويَةَ كَتَبَ إِلَيْكَ يَسْتَزِلُّ[١]
الرسالة ٤٥: إلى عثمان بن حنيف الانصاري
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى عثمان بن حنيف الانصاري وهو عامله على البصرة، وقد بلغه أنه دعي إلى وليمة قوم من أهلها، فمضى إليهم
الرسالة ٤٧: للحسن والحسين(عليهم السلام)
ومن وصية له للحسن والحسين(عليهم السلام) لما ضربه ابن ملجم لعنه الله أُوصِيكُمَا بِتَقْوَى اللهِ، وَأنْ لاَ تَبْغِيَا الدُّنْيَا وَإِنْ بَغَتْكُمَا[١]، وَلاَ تَأْسَفَا عَلَى شَيْء
الرسالة ٤٨: إلى معاوية
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى معاوية وَإِنَّ الْبَغْيَ وَالزُّورَ يُوتِغَانِ الْمَرْء[١] فِي دِينِهِ وَدُنْيَاهُ، وَيُبْدِيَانِ خَلَلَهُ عِنْدَ مَنْ يَعِيبُهُ، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ غَيْرُ مُدْرِك
الرسالة ٥٠: إِلى أمرائه على الجيوش
ومن كتاب له (عليه السلام) إِلى أمرائه على الجيوش مِنْ عَبْدِاللهِ عَلِيِّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ إِلَى أَصْحَابِ الْمَسَالِحِ[١]: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ حَقّاً عَلَى الْوَالِي أَلاَّ يُغَيِّرَهُ عَلَى
الرسالة ٤٩: ومن كتاب له(عليه السلام) إليه
ومن كتاب له (عليه السلام) إليه أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الدُّنْيَا مَشْغَلَةٌ عَنْ غَيْرِهَا، وَلَمْ يُصِبْ صَاحِبُهَا مِنْهَا شَيْئاً إِلاَّ فَتَحَتْ لَهُ حِرْصاً عَلَيْهَا، وَلَهَجاً بِهَا[١]،
الرسالة ٥١: إلى عماله على الخراج
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى عماله على الخراج مِنْ عَبْدِ اللهِ عَلِيّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ إِلَى أَصْحَابِ الْخَرَاجِ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ مَنْ لَمْ يَحْذَرْ مَا
الرسالة ٥٢: إلى أمراء البلاد في معنى الصلاة
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى أمراء البلاد في معنى الصلاة أَمَّا بَعْدُ، فَصَلُّوا بَالنَّاسِ الظُّهْرَ [حَتَّى][١] تَفِيءَ[٢] الشَّمْسُ مِنْ مَرْبِضِ الْعَنْزِ[٣]. وَصَلُّوا بِهِمُ
الرسالة ٥٣: كتبه للاشتر النَّخَعي رحمه الله
ومن عهد له (عليه السلام) كتبه للاشتر النَّخَعي رحمه الله [لمّا ولاه] على مصر وأعمالها حين اضطرب أمر محمّد بن أبي بكر رحمه الله، وهو
الرسالة ٥٤: إلى طلحة والزبير، مع عمران بن الحصين الخزاعي
ومن كتاب كتبه(عليه السلام) إلى طلحة والزبير، مع عمران بن الحصين الخزاعي وقد ذكره أبو جعفر الاسكافي في كتاب المقامات أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ عَلِمْتُما، وَإِنْ
الرسالة ٥٥: إلى معاوية
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى معاوية أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ [قَدْ] جَعَلَ الدُّنْيَا لِمَا بَعْدَهَا، وَابْتَلَى فِيهَا أَهْلَهَا، لِيَعْلَمَ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً، وَلَسْنَا
الرسالة ٥٦: وصىّ به شريح بن هانىء
ومن كلام وصىّ به شريح بن هانىء لما جعله على مقدمته إلى الشام اتَّقِ اللهَ فِي كُلِّ صَبَاح وَمَسَاء، وَخَفْ عَلَى نَفْسِكَ الدُّنْيَا الْغَرُورَ، وَلاَ
الرسالة ٥٧: إلى أهل الكوفة
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى أهل الكوفة عند مسيره من المدينة إلى البصرة أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي خَرَجْتُ مِنْ حَيِّي[١] هذَا: إِمَّا ظَالِماً، وَإِمَّا مَظْلُوماً،
الرسالة ٥٩: إلى الاسود بن قُطْبَةَ صاحب جند حُلوان
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى الاسود بن قُطْبَةَ صاحب جند حُلوان[١] أَمَّا بَعْدُ، فإِنَّ الْوَالِيَ إِذَا اخْتَلَفَ هَوَاهُ[٢] مَنَعَهُ ذلِكَ كَثِيراً مِنَ الْعَدْلِ، فَلْيَكُنْ
الرسالة ٦٠: إلى العمال الذين يطأ عمَلَهُمْ الجيشُ
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى العمال الذين يطأ عمَلَهُمْ[١] الجيشُ مِنْ عَبْدِ اللهِ عَلِيٍّ أَمِيرِالْمُؤمِنِينَ إِلَى مَنْ مَرَّ بِهِ الْجَيْشُ مِنْ جُبَاةِ الْخَرَاجِ وَعُمَّالِ
الرسالة ٥٨: إلى أهل الامصار
ومن كتاب كتبه(عليه السلام) إلى أهل الامصار يقتصّ فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين وَكَانَ بَدْءُ أَمْرِنَا أَنَّا الْتَقَيْنَا وَالْقَوْمُ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، وَالظَّاهِرُ
الرسالة ٤٦: إلى بعض عمّاله
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى بعض عمّاله أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّكَ مِمَّنْ أَسْتَظْهِرُ بِهِ[١] عَلَى إِقَامَةِ الدِّينِ، وَأَقْمَعُ[٢] بِهِ نَحْوَةَ[٣] الاَْثِيمِ[٤]، وَأَسُدُّ بِهِ لَهَاةَ[٥] الثَّغْرِ[٦]
الرسالة ٦١: إلى كميل بن زياد النخعي
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى كميل بن زياد النخعي وهو عامله على هيت، يُنكر عليه تركه دفع من يجتاز به من جيش العدو طالباً
الرسالة ٦٢: إلى أهل مصر
ومن كتاب كتبه(عليه السلام) إلى أهل مصر مع مالك الاشتر لما ولاّه إمارَتَها أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ بَعَثَ مُحَمَّداً(صلى الله عليه وآله) نَذِيراً لِلْعَالَمِينَ،
الرسالة ٦٣: إلى أبي موسى الاشعري
ومن كتاب كتبه(عليه السلام) إلى أبي موسى الاشعري وهو عامله على الكوفة، وقد بلغه عنه تثبيطُه[١] الناسَ عن الخروج إليه لمّا ندبهم لحرب أصحاب الجمل
الرسالة ٦٤: كتبه إلى معاوية، جواباً عن كتاب منه
ومن كتاب له (عليه السلام) كتبه إلى معاوية، جواباً عن كتاب منه أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّا كُنَّا نَحْنُ وَأَنْتُمْ عَلَى مَا ذَكَرْتَ مِنَ الاُْلْفَةِ وَالْجَمَاعَةِ، فَفَرَّقَ
الرسالة ٦٥: إليه أيضاً
ومن كتاب له (عليه السلام) إليه أيضاً أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ آنَ لَكَ أَنْ تَنْتَفِعَ بِالَّلمْحِ الْبَاصِرِ[١] مِنْ عِيَانِ الاُْمُورِ[٢]، فَقَدْ سَلَكْتَ مَدَارِجَ أَسْلاَفِكَ بِادِّعَائِكَ الاَْباطِيلَ،
الرسالة ٦٦: إلى عبدالله بن العباس رحمه الله
ومن كتاب كتبه(عليه السلام) إلى عبدالله بن العباس رحمه الله وقد مضى هذا الكتاب فيما تقدّم بخلاف هذه الرواية أَمَّا بَعْدُ، فإِنَّ العَبْدَ لَيَفْرَحُ بِالشَّيْءِ
الرسالة ٦٧: إلى قُثَمِ بن العباس(رحمه الله)
ومن كتاب كتبه(عليه السلام) إلى قُثَمِ بن العباس(رحمه الله) وهو عامله على مكة أَمَّا بَعْدُ، فَأَقِمْ لِلنَّاسِ الْحَجَّ، وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ[١]، وَاجْلِسْ لَهُمُ الْعَصْرَيْنِ[٢]، فَأَفْتِ
الرسالة ٦٨: إلى سلمان الفارسي(رحمه الله)
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى سلمان الفارسي(رحمه الله) قبل أيام خلافته أَمَّا بَعْدُ، فإِنَّمَا مَثَلُ الدُّنْيَا مَثَلُ الْحَيَّةِ: لَيِّنٌ مَسُّهَا، قَاتِلٌ سُمُّهَا، فَأَعْرِضْ عَمَّا
الرسالة ٦٩: إلى الحارث الهَمْدَاني
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى الحارث الهَمْدَاني وَتَمَسَّكْ بِحَبْلِ الْقُرآنِ، وَانْتَصِحْهُ، وَأَحِلَّ حَلاَلَهُ، وَحَرِّمْ حَرَامَهُ، وَصَدِّقْ بِمَا سَلَفَ مِنَ الْحَقِّ، وَاعْتَبِرْ[١] بِمَا مَضَى مِنَ
الرسالة ٧٠: إلى سهل بن حُنَيف الانصاري
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى سهل بن حُنَيف الانصاري وهو عامله على المدينه، في معنى قوم من أهلها لحقوا بمعاوية أَمَّا بَعْدُ، فَقَدْ بَلَغَنِي
الرسالة ٧١: إلى المنذر بن الجارود العَبْدي
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى المنذر بن الجارود العَبْدي وقد خان في بعض ما ولاّه من أعماله أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ صَلاَحَ أَبِيكَ غَرَّنِي مِنْكَ،
الرسالة ٧٢: إلى عبدالله بن العباس
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى عبدالله بن العباس أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّكَ لَسْتَ بِسَابِق أَجَلَكَ، وَلاَ مَرْزوُق مَا لَيْسَ لَكَ. وَاعْلَمْ بِأنَّ الدَّهْرَ يَوْمَانِ: يَوْمٌ
الرسالة ٧٣: إلى معاوية
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى معاوية أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي عَلَى التَّرَدُّدِ فِي جَوَابِكَ، وَالاسْتَِماعِ إِلَى كِتَابِكَ، لَمُوَهِّنٌ[١] رَأْيِي، وَمُخَطِّىءٌ فِرَاسَتي[٢]. وَإِنَّكَ إِذْ تُحَاوِلُنِي الاُْمُورَ[٣]
الرسالة ٧٤: بين اليمن وربيعة
وَمن حلْف كتبه(عليه السلام) بين اليمن وربيعة نُقل من خط هشام بن الكلبي هذَا مَا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ أَهْل الْـيَمَنِ حَاضِرُهَا وَبَادِيهَا، وَرَبِيعَةُ حَاضِرُهَا[١] وَبَادِيهَا[٢]: أَنَّهُمْ
الرسالة ٧٥: إلى معاوية في أول ما بويع له بالخلافه
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى معاوية في أول ما بويع له بالخلافه ذكره الواقدي في كتاب الجمل مِنْ عَبْدِ اللهِ عَلِيّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ إِلَى
الرسالة ٧٦: لعبد الله بن العباس
ومن وصية له (عليه السلام) لعبد الله بن العباس عند استخلافه إياه على البصرة سَعِ النَّاسَ بِوَجْهِكَ وَمَجْلِسِكَ وَحُكْمِكَ، وإِيَّاكَ وَالْغَضَبَ فَإِنَّهُ طَيْرَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ[١].
الرسالة ٧٧: لَهُ لما بعثه للا حتجاج على الخوارج
ومن وصيته (عليه السلام) لَهُ لما بعثه للا حتجاج على الخوارج لاَ تُخَاصِمْهُمْ بِالْقُرْآنِ، فَإِنَّ الْقُرْآنَ حَمَّالٌ[١] ذُو وُجُوه، تَقُولُ وَيَقُولُونَ، وَلكِنْ حاجّهُمْ بالسُّنَّةِ، فَإِنَّهُمْ
الرسالة ٧٨: إلى أبي موسى الاشعري
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى أبي موسى الاشعري جواباً في أمر الحكمين ذكره سعيد بن يحيى الاموي في كتاب المغازي فَإِنَّ النَّاسَ قَدْ تَغَيَّرَ
الرسالة ٧٩: لما استُخْلِف
ومن كتاب كتبه(عليه السلام) لما استُخْلِف إلى أمراء الاجناد أَمَّا بَعْدُ، فإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ مَنَعُوا النَّاسَ الْحَقَّ فَاشْتَرَوْهُ، وَأَخَذُوهُمْ بِالْبَاطِلِ فَاقْتَدَوْهُ[١]. تمّ
الرسالة ٥١: إلى عماله على الخراج
ومن كتاب له (عليه السلام) إلى عماله على الخراج مِنْ عَبْدِ اللهِ عَلِيّ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ إِلَى أَصْحَابِ الْخَرَاجِ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ مَنْ لَمْ يَحْذَرْ مَا هُوَ
الرسالة ٤٩: ومن كتاب له(عليه السلام) إليه
ومن كتاب له (عليه السلام) إليه أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الدُّنْيَا مَشْغَلَةٌ عَنْ غَيْرِهَا، وَلَمْ يُصِبْ صَاحِبُهَا مِنْهَا شَيْئاً إِلاَّ فَتَحَتْ لَهُ حِرْصاً عَلَيْهَا، وَلَهَجاً بِهَا[١]،
- الكلمات القصار من نهج البلاغة
بَابُ المُخْتَارِ مِنْ حِكَمِ أَمِيرالمؤمنين (عليه السلام) * ٣١-٦٠
٣١. وقال (عليه السلام): مَنْ أَسْرَعَ إِلَى النَّاسِ بِمَا يَكْرَهُونَ، قَالُوا فِيهِ [بـ] ما لاَ يَعْلَمُونَ. ٣٢. وقال (عليه السلام): مَنْ أَطَالَ الاَْمَلَ[١] أَسَاءَ الْعَمَلَ.
بَابُ المُخْتَارِ مِنْ حِكَمِ أَمِيرالمؤمنين (عليه السلام ) * ١-٣٠
بَابُ المُخْتَارِ مِنْ حِكَمِ أَمِيرالمؤمنين عليه السلام وَمَوَاعِظِهِ وَيَدْخُلُ في ذلِكَ المخُْتَارُ مِنْ أَجْوِبَةِ مَسَائِلِهِ وَالْكَلاَمِ القصير الخارج في سائِرِ اَغْراضِهِ ١. قَال (عليه السلام):
بَابُ المُخْتَارِ مِنْ حِكَمِ أَمِيرالمؤمنين(عليه السلام) * ٦١-٩٠
٦١. وقال(عليه السلام): فَوْتُ الْحَاجَةِ أَهْوَنُ مِنْ طَلَبِهَا إِلَى غَيْرِ أَهْلِهَا. ٦٢. وقال(عليه السلام): لاَ تَسْتَحِ مِنْ إِعْطَاءِ الْقَلِيلِ، فَإِنَّ الْحِرْمَانَ أَقَلُّ مِنْهُ. ٦٣. وقال(عليه
بَابُ المُخْتَارِ مِنْ حِكَمِ أَمِيرالمؤمنين(عليه السلام) * ٩١-١٢٠
٩١. وقال(عليه السلام) وقد سمع رجلاً من الحرورية[١] يتهجّد[٢] ويقرأ، فقال: نَوْمٌ عَلَى يَقِين خَيْرٌ مِنْ صَلاَة فِي شَكّ. ٩٢. وقال(عليه السلام): اعْقِلُوا الْخَبَرَ إِذَا
بَابُ المُخْتَارِ مِنْ حِكَمِ أَمِيرالمؤمنين(عليه السلام) * ١٢١-١٥٠
١٢١. وقال (عليه السلام): عَجِبْتُ لِلْبَخِيلِ يَسْتَعْجِلُ الْفَقْرَ[١] الَّذِي مِنْهُ هَرَبَ، وَيَفُوتُهُ الْغِنَى الَّذِى إِيَّاهُ طَلَبَ، فَيَعِيشُ فِي الدُّنْيَا عَيْشَ الْفُقَرَاءِ، وَيُحَاسَبُ فِي الاْخِرَةِ حِسَابَ
بَابُ المُخْتَارِ مِنْ حِكَمِ أَمِيرالمؤمنين(عليه السلام) * ١٥١-١٨٠
١٥١. وقال (عليه السلام): مَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مَوَاضِعَ التُّهَمَةِ فَلاَ يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ. ١٥٢. وقال (عليه السلام): مَنْ مَلَكَ استأْثَرَ[١]، وَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ
بَابُ المُخْتَارِ مِنْ حِكَمِ أَمِيرالمؤمنين(عليه السلام) * ١٨١-٢١٠
١٨١. وقال (عليه السلام): إِنَّمَا الْمَرْءُ فِي الدُّنْيَا غَرَضٌ[١] تَنْتَضِلُ فِيهِ[٢] الْمَنَايَا[٣]، وَنَهْبٌ[٤] تُبَادِرُهُ الْمَصَائِبُ، وَمَعَ كُلِّ جُرْعَة شَرَقٌ[٥]، وَفِي كُلِّ أَكْلَة غَصَصٌ، وَلاَ يَنَالُ
بَابُ المُخْتَارِ مِنْ حِكَمِ أَمِيرالمؤمنين(عليه السلام) * ٢١١-٢٤٠
٢١١. وقال (عليه السلام): بِئْسَ الزَّادُ إِلَى الْمَعَادِ الْعُدْوَانُ عَلَى الْعِبَادِ. ٢١٢. وقال (عليه السلام): مِنْ أَشْرَفِ أَفْعَالِ الْكَرِيمِ غَفْلَتُهُ عَمَّا يَعْلَمُ. ٢١٣. وقال (عليه
بَابُ المُخْتَارِ مِنْ حِكَمِ أَمِيرالمؤمنين(عليه السلام) * ٢٤١-٢٧٠
٢٤١. وقال (عليه السلام): عَرَفْتُ اللهَ سُبْحَانَهُ بِفَسْخِ الْعَزَائِمِ[١]، وَحَلِّ الْعُقُودِ[٢]. ٢٤٢. وقال (عليه السلام): مَرَارَةُ الدُّنْيَا حَلاَوَةُ الاْخِرَةِ، وَحَلاَوَةُ الدُّنْيَا مَرَارَةُ الاْخِرَةِ. ٢٤٣. وقال
بَابُ المُخْتَارِ مِنْ حِكَمِ أَمِيرالمؤمنين(عليه السلام) * ٢٧١-٣٠٠
٢٧١. وقال (عليه السلام): مَنْ تَذَكَّرَ بُعْدَ السَّفَرِ اسْتَعَدَّ. ٢٧٢. وقال (عليه السلام): لَيْسَتِ الرَّوِيَّةُ[١] كَالْـمُعَايَنَةِ مَعَ الاِْبْصَارِ، فَقَدْ تَكْذِبُ الْعُيُونُ أَهْلَهَا، وَلاَ يَغُشُّ الْعَقْلُ
بَابُ المُخْتَارِ مِنْ حِكَمِ أَمِيرالمؤمنين(عليه السلام) * ٣٠١-٣٣٠
٣٠١. وقال(عليه السلام): لاَ يَصْدُقُ إِيمَانُ عَبْد، حَتّى يَكُونَ بِمَا فِي يَدِ اللهِ سُبْحَانَهُ أَوْثَقَ مِنهُ بِمَا فِي يَدِهِ. ٣٠٢. وقال(عليه السلام) لانس بن مالك،
بَابُ المُخْتَارِ مِنْ حِكَمِ أَمِيرالمؤمنين(عليه السلام) * ٣٣١-٣٦٠
٣٣١. وقال (عليه السلام): الْعَفَافُ زِينَةُ الْفَقْرِ، وَالشُّكْرُ زِينَةُ الْغِنَى. ٣٣٢. وقال(عليه السلام): يَوْمُ الْعَدْلِ عَلَى الظَّالِمِ أَشَدُّ مِنْ يَومِ الْجَوْرِ عَلَى الْمَظْلُومِ! [٣٣٣. وقال(عليه
بَابُ المُخْتَارِ مِنْ حِكَمِ أَمِيرالمؤمنين(عليه السلام) * ٣٦١-٣٩٠
٣٦١. وقال(عليه السلام): يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لاَ يَبْقى فِيهِمْ مِنَ الْقُرآنِ إِلاَّ رَسْمُهُ، وَمِنَ الاِْسْلاَمِ إِلاَّ اسْمُهُ، مَسَاجِدُهُمْ يَوْمَئِذ عَامِرَةٌ مِنَ البُنَى، خَرَابٌ مِنَ
بَابُ المُخْتَارِ مِنْ حِكَمِ أَمِيرالمؤمنين(عليه السلام) * ٣٩١-٤٢٠
٣٩١. وقال(عليه السلام): مُقَارَبَةُ النَّاسِ فِي أَخْلاَقِهِمْ أَمْنٌ مِنْ غَوَائِلِهِمْ[١]. ٣٩٢. وقال(عليه السلام) لبعض مخاطبيه، وقد تكلم بكلمة يُسْتَصْغَرُ مثلُه عن قول مثلها: لَقَدْ طِرْتَ
بَابُ المُخْتَارِ مِنْ حِكَمِ أَمِيرالمؤمنين(عليه السلام) * ٤٢١-٤٥٠
٤٢١. وقال (عليه السلام): الرِّزْقُ رِزْقَانِ: طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا،مَنْ طَلَبَ الاْخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا. ٤٢٢.
بَابُ المُخْتَارِ مِنْ حِكَمِ أَمِيرالمؤمنين(عليه السلام) * ٤٧٠-٤٥٠
٤٥١. وقال (عليه السلام): الْغِيبَةُ[١] جُهْدُ[٢] الْعَاجزِ. ٤٥٢. وقال (عليه السلام): رُبَّ مَفْتُون بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ[٣]. ٤٥٣. وقال (عليه السلام): الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا، ولَمْ تُخْلَقْ